أعلن عدد من الكنائس عودة الأنشطة الخدمية، وإقامة القداسات وفتح الأديرة، وإقامة الموالد القبطية، خلال الفترة المقبلة، فى ضوء التراجع الملحوظ فى عدد الإصابات بفيروس كورونا فى الأيام الماضية. وقرر الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوى وأنصنا والأشمونين للأقباط الأرثوذكس، تشغيل فصول التربية الكنسية ومدرسة الشمامسة حرصًا من الكنيسة على استفادة أبنائها فى فترة الإجازة الصيفية، على أن تستمر مشاركة الأقباط فى صلوات القداسات والعشيات بجميع كنائس الإبراشية بنسبة حضور 25% من مساحة الكنيسة بحد أقصى فرد فى كل دكة، وعدد محدود من الشمامسة، وتستمر مدارس الأحد الصباحية بنسبة حضور 50%. وأعلن الأنبا يسطس، أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، فتح أبواب الدير للزيارة، بدءًا من الثلاثاء المقبل، وطوال أيام الأسبوع، على أن يكون دخول الدير الأثرى بعد صلاة التسبحة مباشرة، دون السماح بالمبيت أو الخلوات للرهبان الضيوف أو الكهنة أو أسر الرهبان أو شباب الخلوة، مطالبًا بالالتزام بالاحتياطات الاحترازية بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعى والامتناع عن المجىء إلى الدير للأشخاص الذين يعانون ارتفاعًا ولو طفيفًا فى درجة حرارة الجسم أو السعال أو التهاب الحلق أو أى أعراض تنفسية بأى شكل من الأشكال. وقال الأنبا باسيليوس، مطران المنيا للأقباط الكاثوليك، إنه قرر- فى ضوء الحفاظ على المسيحيين وحياتهم الروحية وعدم البعد عن الكنيسة فترات طويلة، خاصة لطول وقت الإجازة الصيفية للطلاب لجذب الشباب بالخدمات الروحية والأنشطة المختلفة- عودة الاجتماعات الروحية والأنشطة والخدمات والمؤتمرات والرحلات ومدارس الأحد، على أن تتخذ كل رعية التنظيم الذى تراه مناسبًا للحفاظ على المشاركين وتجنب وباء كورونا ما أمكن ذلك. وأشار الأنبا أندراوس، مطران أبوتيج وصدفا والغنايم، رئيس دير العذراء بدير الجنادلة للأقباط الأرثوذكس فى مركز الغنايم بأسيوط، إلى الاحتفال بعيد العذراء «حالة الحديد» بدير العذراء بدير الجنادلة حتى 28 يونيو الجارى. وأعلنت مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس إقامة مولد العذراء بدير جبل الطير، كالمعتاد سنويًا، لافتة إلى أن الزيارة مفتوحة للجميع لنوال البركة، والتبرك من زيارة المغارة المقدسة التى لجأت إليها العائلة المقدسة عند رحلة الهروب إلى أرض مصر، والاحتفال بعيد الملاك ميخائيل بأخميم، وأعلنت إبراشية أسيوط الاستمرار فى إقامة مولد السيدة العذراء بجبل درنكة خلال أغسطس المقبل.
