على غرار ماكرون... رؤساء تعرضوا لهجوم مشابه من قبل الجماهير (فيديو)

تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لموقف محرج اليوم، حين أظهر مقطع مصور، تعرض الرئيس للصفع من رجل كان في حشد تجمع لرؤية الرئيس أثناء قيامه بجولة جنوب البلاد، وصاح الرجل قائلاً أثناء صفعه: «فلتسقط الماكرونية».
وذكر موقع «بى إف إم تى فى»، الإخباري الفرنسي، أنه تم القبض على الرجل وشخص آخر، وجار التحقيقات.
لكن هذه ليست المرة الاولي التى يتم فيها التعدى على رئيس فرنسي فالرئيسين السابقين لماكرون تعرضوا لحوادث مشابه، وفيما يلي نرصد تعرض رؤساء العالم لمواقف محرجة من هذا القبيل.
نيكولا ساركوزي
ويونيو عام 2011، تعرض الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي لأعتداء مشابه لما تعرض له ماكرون، في تجمع جماهيري.
انتزع رجل وسط حشد الرئيس ساركوزي من كتفه وكاد يطرحه أرضا قبل أن يتصدى له ضباط الأمن ويحتجزونه.
فرانسوا هولاند
وفي فبراير عام 2012 حين كان يستعد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لخوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية، متحدثاً في إحدى المؤسسات الخيرية المعنية بالمشردين، حينها صعدت امرأة شابة على المنصة وألقت عليه الدقيق قبل أن يتم القبض عليها بسرعة من قبل مسؤولي الأمن.
فلاديمير بوتين
وفي إبريل عام 2013، تعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لموقف محرج، حين قامت عدة نساء عاريات الصدر بالتظاهر ضد احتجاجاً على نظامه السياسي، وذلك خلال تفقده معرض هانوفر الدولي في ألمانيا بصحبة المستشارة أنجيلا ميركل، وقامت المتظاهرات بالجري والصياح نحو بوتين، إلا أن الحرس حال دون وصولهن له. وكتبت المتظاهرات على صدورهن عبارات بذيئة. واضطر بوتين وميركل لمغادرة جناح شركة "فولكسفاجن" الألمانية للسيارات لحظة اندفاع المتظاهرات.
برونيسلاف كوموروفسكي
وفي يوليو عام 2013 تعرض الرئيس البولندي السابق برونيسلاف كوموروفسكي لموقف محرج حين قام رجل أوكراني بتلطيخ الرئيس البولندي ببيضة مكسورة عندما زار موقع مذبحة البولنديين عام 1943 في أوكرانيا.
وجاء الهجوم بعد تحرك البرلمان البولندي للاعتراف بالمذبحة التي ارتكبها جيش المتمردين الأوكراني خلال الحرب العالمية الثانية على أنها "تطهير عرقي يحمل بصمات الإبادة الجماعية".، أثارت هذه الخطوة غضب القوميين الأوكرانيين الذين ينظرون إلى جيش التمرد الأوكراني كأبطال ومقاتلين من أجل الحرية.
رئيس البنك المركزي الأوروبي
وفي عام 2015 تعرض رئيس وزراء إيطاليا ماريو دراجي لهجوم حين كان وقتها يشغل منصب رئيس البنك المركزي الأوروبي، من قبل متظاهره خلال مؤتمر صحفي في فرانكفورت.
بعد دقائق فقط من ملاحظاته الافتتاحية ، قفزت امرأة على مكتبه وهي تصرخ "أنهي ديكتاتورية البنك المركزي الأوروبي!" تم إخراجها من الغرفة من قبل حراس الأمن ، ولكن ليس قبل أن تمطر دراجي بالورق المقوى.
وأعلنت جماعة فيمين النسوية الراديكالية حينها مسؤوليتها عن الاحتجاج.
جورج بوش
وفي ديسمبر 2008 القي الصحفي العراقي منتظر الزيدي حذائيه على الرئيس الأمريكي جورج بوش، خلال زيارة الأخير لبغداد، وأصاب أحدهما علم الولايات المتحدة خلف الرئيس الأميركي بعد أن تفادى الحذاء بسرعة فائقة، وقد أودع في أحد سجون العراق بعد الحادث مباشرة، ويذكر أن الرئيس بوش أكمل المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزارء العراقي وقتها نور المالكي.
رجب طيب أردوغان
وفي ديسمبر عام 2017، تعرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لموقف محرج أثناء وجوده على خشبة المسرح في إحدى الاحتفالات، حين هم أحد الحاضرين بعناق اردوغان، لكن سرعان ما قام الحرس بدفع الرجل.