المعهد المصرفي المصري يوقع اتفاقية تعاون لتوفير نظام المراقبة الآلية

أعلن المعهد المصرفي المصري (EBI)، الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري، عن توقيع اتفاقية تعاون مع واحدة من الشركات العالمية الرائدة في مجال خدمات التقييم وهي شركة ميرسر ميتل (Mercer Mettl)، من أجل اتاحة خدمة جديدة مكملة لخدمات التقييم وهي خدمة المراقبة الذاتية (Auto Proctoring) والتي تتم إلكترونياً عن بعد للمرشحين والمتدربين من القطاع المصرفي، مما يسهل إجراء جميع الاختبارات بشكل آمن عبر الإنترنت من أي مكان وفي أي توقيت تحت المراقبة.
وتعتبر التقنية الإلكترونية المستخدمة في المراقبة تتم من خلال نظام يطلق عليه (Mpaas)، وتعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وهي واحدة من أفضل النظم المستخدمة في الوقت الحالي بهذا المجال والتي تهدف إلى تنفيذ الاختبارات بشكل سلس وبأعلى قدر من الأمان لبيئة الاختبار.
وتتيح التقنية الجديدة آفاقاً جديدة في منهجيات تنفيذ مشروعات التقييم مما يمكن المعهد من التوسع في تنفيذ الاختبارات عن بُعد في أي مكان «داخل مصر أو خارجها» مما ينعكس إيجابيا على فاعلية وسرعة تنفيذ المشاريع ويؤثر بشكل كبير على التكلفة وإتاحة الفرصة لتنفيذ مشروعات متعددة في نفس الوقت بجودة عالية تواكب المعايير العالمية لأداء الاختبارات عن بعد، كما أنها تمكن مسؤولي التنفيذ من التحقق من هوية المشاركين وللتأكد من سير عملية أداء الاختبارات مع الحفاظ على سرية وحقوق الملكية الفكرية للمحتويات.
وقال عبدالعزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري: «نحن فخورون جدًا بتقديم منصة اختبارات إلكترونية عبر شبكة الانترنت شاملة تقنية المراقبة الذاتية من خلال التعاون مع ميرسر ميتل (Mercer Mettl)، والذي يُعد فرصة جيدة للمعهد لإتاحة هذه التقنية الهامة لنظام (Mpaas)، مما يساهم في خلق بيئة تقييم آمنة للمٌمتَحنين لأداء الاختبارات، لافتاً إلى أن التواصل مع الشركة قد استغرق شهوراً إلى أن تم الاتفاق على أُطر التعاون وتوفير نظام (Mpaas) ضمن نظام إدارة التعلم LMS الخاص بالمعهد».
وأضاف «نصير»: «ندرك تماماً في المعهد المصرفي المصري (EBI) مدى أهمية التحول الرقمي، خاصة في أعقاب جائحة كورونا Covid-19 التي أثرت بشدة على العالم اجمع وأجبرت الدول على إيقاف حركتها لاحتواء الانتشار، فقد كان المعهد المصرفي على أتم استعداد لتقديم مجموعة كاملة من الحلول التقنية التي تتيح تنفيذ البرامج والاختبارات عن بعد».