وافقت هيئة تنظيم الأدوية فى بريطانيا، الجمعة، على لقاح جونسون آند جونسون، أحادى الجرعة لفيروس كورونا، للاستخدام فى البلاد، وقال وزير الصحة مات هانكوك، إن الموافقة هى «دفعة أخرى لبرنامج التطعيم الناجح بشكل كبير فى المملكة المتحدة». وألغت الدنمارك استخدام اللقاح من برنامجها للتطعيم ضد كورونا، فيما ذكرت وزارة الصحة الألمانية أن اللقاح آمن وأعراضه الجانبية نادرة جدًا، بعد تعليق استخدامه لفترة فى الولاياتالمتحدة على خلفية ظهور حالات من جلطات نادرة فى الدم لدى من تم تطعيمهم به، وقالت هيئة الأدوية الأوروبية الشهر الماضى، إنه يوجد رابط محتمل بين لقاح جونسون وجلطات دموية نادرة؛ لكنها أوضحت أن التجلط الدموى يجب أن يدرج كأثر جانبى نادر للقاح، مؤكدة أن فوائده تفوق مخاطره بكثير. وتوفيت مقدمة البرامج الإذاعية فى هيئة الإذاعة البريطانية BBC، ليزا شو، بعد إصابتها بجلطات دموية إثر تطعيمها بلقاح «أسترازينيكا» المضاد لفيروس كورونا، بحسب ما أعلنت عائلتها. وأعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، الجمعة، أن اعتزام الولاياتالمتحدة نشر تقرير عن منشأ فيروس كورونا ليس إلا «لعبة سياسية» ومحاولة لإلقاء اللوم على الآخرين، مشيرًا إلى أن منشأ الفيروس مسألة علمية معقدة هذه المرة، وتحاول الولاياتالمتحدة السماح لأجهزة المخابرات باستخلاص استنتاجات علمية، كما أنها غير مهتمة بالحقيقة. ودعت الولاياتالمتحدة، الخميس، منظمة الصحة العالمية لإجراء مرحلة ثانية من تحقيقها فى منشأ فيروس كورونا مع منح خبراء مستقلين حرية الوصول الكامل إلى البيانات الأصلية والعينات الأولية فى الصين، وقالت البعثة الأمريكية لدى الأممالمتحدة فى جنيف فى بيان، إن الدراسة الأولية التى أجرتها منظمة الصحة العالمية «كانت غير كافية وغير حاسمة»، بحسب وكالة رويترز للأنباء. واعتبر الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، خلال زيارة لرواندا، أن توريد اللقاحات ضد فيروس كورونا إلى إفريقيا فى مصلحة أوروبا والعالم من أجل منع عودة ظهور سلالات جديدة له، وقال ماكرون إن بلاده بصدد تسليم 30 مليون جرعة لقاح لإفريقيا بنهاية العام، وستوفر ألمانيا أيضًا 30 مليون جرعة أخرى، مضيفًا أن الاتحاد الأوروبى سيسلم إجمالًا أكثر من 100 مليون جرعة لقاح لإفريقيا هذا العام. وأعلنت ألمانيا عن خطتها للسماح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما بتلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك اعتبارًا من 7 يونيو المقبل، فى خطوة لتكثيف حملة التطعيم بالبلاد، وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن وكالة الأدوية الأوروبية من المرجح أن توافق على استخدام لقاح «فايزر» للفئة العمرية 12-15 عامًا، مشيرة إلى أنه بعد التشاور مع حكام الولايات الألمانية ال16 يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا طلب موعد لتلقى اللقاح، وشددت على أن التعليم الآمن سيكون «مستقلًا تمامًا عن مسألة ما إذا كان الطفل قد تم تطعيمه أم لا». وحصل أكثر من 41.5% من سكان ألمانيا على جرعة واحدة من اللقاح، بينما حصل 15.7% على جرعتين. وذكرت دراستان جديدتان أن معظم الذين تعافوا من الإصابة بفيروس كورونا، يمكن أن يتمتعوا بحصانة تستمر لمدة عام على الأقل أو حتى أكثر، إذ ثبت أن لديهم ذاكرة مناعية للمرض فى نخاع العظام، ما يشير إلى أنهم ما زالوا قادرين على إنتاج الأجسام المضادة، وفقًا لما نشرته مجلة «الطبيعة». من ناحية أخرى، قال ميشيل نوسينزويج، الباحث فى جامعة روكفلر فى نيويورك، فى تصريحات نقلتها صحيفة «نيويورك تايمز»: «إن الأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى وتم تطعيمهم سيكون لديهم مجموعة من الأجسام المضادة، ويواصلون تطويرها»، وأوصت الهيئة الروسية المعنية بحماية حقوق المستهلك بضرورة تطعيم الذين تعافوا من فيروس كورونا، بعد أشهر قليلة من تجاوزهم للمرض. وأضافت الهيئة أنه بعد التطعيم ضد الفيروس والإصابة اللاحقة بالفيروس يمكن أن تمرض، وقد تم وصف مثل هذه الحالات، وهى نادرة وتحدث فى الغالب فى الأشخاص الذين لم يكملوا دورة التطعيم الكاملة، ولم يتبعوا الاحتياطات الاحترازية الموصى بها. ومن يمرض بعد التطعيم يتحمل العدوى بسهولة، ولا يعانى من مضاعفات. وواجه رئيس الوزراء الهندى، ناريندرا مودى، انتقادات متزايدة بسبب عدم توفير اللقاحات، حيث حصل حوالى 3% فقط من سكان الهند البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة على جرعتى اللقاح، وهو أقل معدل بين الدول العشر الأكثر إصابة فى العالم، وأوقفت الهند مؤقتًا صادرات اللقاحات فى مارس، بعد أن تبرعت أو باعت أكثر من 66 مليون جرعة، وأثر هذا القرار على دول من بينها دول من جنوب آسيا، والعديد من الدول الإفريقية التى تسعى الآن للحصول على إمدادات بديلة. وانخفض العدد الرسمى للإصابات اليومية فى الهند فى الأيام القليلة الماضية، بعدما وصل إجمالى الإصابات نحو 27.6 مليون وأكثر من 318 ألف حالة وفاة، وسجلت خلال ال24 ساعة الماضية 3660 حالة وفاة، فضلًا عن 186 ألف إصابة بعدما كانت وصلت فى الأيام الماضية لأكثر من 400 ألف حالة. ومحليًا، أعلنت وزارة الصحة والسكان خروج 909 متعافين من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تمام شفائهم ليرتفع إجمالى المتعافين من الفيروس إلى 189476 حالة حتى الآن. وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى للوزارة، أنه تم تسجيل 1132 حالة جديدة، ووفاة 54 حالة جديدة. وذكر أن إجمالى العدد الذى تم تسجيله فى مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الآن هو 258407 من ضمنهم 189476 حالة تم شفاؤها، و14904 حالات وفاة.
