عضو ب«النواب» يدعو العالم لتوثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين

دعا رياض عبدالستار، عضو مجلس النواب عن دائرة «مركز ملوي» في المنيا، المجتمع الدولى ومنظمات المجتمع المدنى، لتوثيق الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى ضد المدنيين من الشعب الفلسطينى، مناشدًا منظمات حقوق الإنسان، توثيق هذه الجرائم الدوليه داخل المسجد الأقصى وضد الفلسطينيين.
وتساءل «عبدالستار»: «ما أسباب صمت هذه المنظمات والمجتمع الدولى نحو الانتهاكات الصريحة لحقوق الإنسان والتى يرتكبها الاحتلال دون مسائلة دولية؟»، وناشد الدول العربية، مقاطعة إسرائيل، وطرد سفرائها، وسحب كل أموالها من البنوك الإسرائيلية، ومن كل الدول الموالية للكيان الصهيونى الغاشم المجرم من أجل مساندة الأشقاء الفلسطينيين ونُصرة القدس الشريف ثالث الحرمين الشريفين.
وقال «عبدالستار»، إن مصر لم تتأخر يومًا عن نصرة القضية الفلسطينية، ولم تدخر جهدًا للدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطنيين، لأنها تعتبر القضية الفلسطينية قضية ذات أولوية متقدمة، ونجد كافة المحافل الدولية والمؤتمرات والمنتديات تشهد إلقاء الضوء على هذه القضية وحقوق الشعب الفلسطينى، وذلك في رسائل حاسمة وقاطعة للمجتمع الدولى، وهذا يؤكد أن القضية الفلسطينية على رأس أولويات الدولة المصرية.
وبعد تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، الحكم، ظلت القضية الفلسطينية، قضية مركزية بالنسبة لمصر، حيث بذلت الدولة العديد من الجهود لوقف إطلاق النار، وتجنّب المزيد من العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطينى، بالإضافة للجهود الإنسانية، سواء من خلال فتح «معبر رفح» لاستقبال الجرحى والمصابين وتقديم المساعدات الغذائية والدوائية للفلسطينين.
وأعرب الرئيس في تصريحات خاصة لقناة «فرانس 24» الفرنسية، مساء الأحد الماضى، عن أمله في إنهاء العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأن يعود الاستقرار في قطاع غزة وباقى الأراضى الفلسطينية، ولفت إلى أن مصر تبذل جهودها من أجل وقف العنف، مشددًا في الوقت ذاته على أن سقوط الضحايا ليس في مصلحة المنطقة أو مصلحة الاستقرار.
ووجّه الرئيس، بالتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، للوقوف على احتياجاتهم وتلبيتها.
وبدأت المستشفيات في شمال سيناء، استقبال الجرحى الفلسطينيين، بعد فتح معبر رفح، كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر المصرى، تجهيز الشحنة الثانية من التجهيزات الطبية والإغاثية التي سيتم تقديمها إلى الهلال الأحمر الفلسطينى، مؤكدة في بيان، أنها اشتملت على أطنان من المستلزمات والمستهلكات الطبية وحقائب النظافة الشخصية.
وأوضحت الجمعية، أنها مستمرة في تنسيق جهود الإغاثة، وتلقى مختلف التبرعات من أجل دعم الأشقاء في فلسطين.
ومصر تؤكد دائمًا، وبما لا يدع مجالًا للشك، أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار دون إيجاد حل للقضية الفلسطينية، وإعلان دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، خاصة أن القيادة السياسية المصرية تؤمن إيمانًا كاملًا لا يقبل الشك أن قضية القدس- هي قضية كل العرب والمسلمين.