«نقل النواب» توصي «القابضة» بإعداد خطة لتطوير شركات القطاع خلال أسبوعين

أوصت لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، خلال اجتماعها، الأحد، برئاسة النائب وحيد قرقر، وكيل اللجنة، الشركة القابضة للنقل البرى والبحرى، بإعداد رؤية كاملة بشإن خطط التحديث بشركات النقل البرى، وإرسالها للجنة خلال أسبوعين.
جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة موضوعات طلبا الإحاطة المقدمان من النائب محمد عوض السيد، بشأن، تدني مستوى الخدمة والأتوبيسات التي تعمل على خطوط شركة الدلتا بمحافظة جنوب سيناء، والحاجة إلى عودة خط أتوبيس شرق الدلتا خط القاهرة / رأس سدر الذي تم إلغاؤه، وكذلك بشأن الحاجة إلى توفير خط أتوبيس شرق الدلتا لربط مدينة رأس سدر بمدينة الطور، وكذلك طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد نجيب خالد، بشأن أسباب إلغاء خطي السوبر جيت القاهرة / المطرية، ودمياط / المطرية (دقهلية).
واستعرض النائب محمد السيد، معاناه الأهالى بمحافظة جنوب سيناء، بسبب إلغاء خطوط أتوبيس شرق الدلتا منها خط القاهرة – رأس سدر، بعدما تم تشغيل الخط الجديد بين القاهرة وشرم الشيخ، مشيرا إلى ان مسئولى الشركة يقفون وراء التدهور الذي شهدته خلال الفترة الماضية.
وأكد النائب وحيد قرقر وكيل اللجنة، على أهمية شركات النقل البرى، وضرورة متابعة أداءها، متابعا، ولن نسمح بالتفريط فيها، بل نحافظ عليها كمرفق نقل هام مثل مرفق السكة الحديد الذي نحافظ عليه أيضا.
وأكد السيد متولى ممثل وزارة النقل، أهمية الريط بين الطريق القديم والطريق الجديد خط القاهرة شرم ورأس سدر، في توفير فرص عمل، وعمل رحلات داخلية بين الطريقين.
وعلق قرقر، بضرورة التنسيق بين شركات النقل ومحافظة جنوب سيناء لتحديد مواعيد الرحلات على الطريق القديم، وإفادة اللجنة خلال الأسبوع المقبل بها، كما طالب ممثل الشركة القابضة للنقل البرى، بإفادة اللجنة بيان بالتعيينات التي تمت في هذه الشركات خلال العشر سنوات الأخيرة.
وانتقد قرقر، توقف عدد كبير من خطوط شركات النقل البرى مثل شرق الدلتا وغرب الدلتا، والتي كانت تخدم المواطنين، مستشهدا بخط القاهرة – بلقاس، ودكرنس والمطرية
ومن جانبه تضامن عبدالمطلب خضر، عضو مجلس الإدارة للنقل البرى بالشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، مع معاناه الأهالى بخط رأس سدر القديم، بعد تشغيل الطريق الجديد، وأشار إلى انه سيتم العمل على تشغيل بعض الرحلات بالطريق القديم.
وأضاف، أيضا خط دكرنس المطرية، سيتم تشغيله بعد العيد كتشغيل تجريبى، نظرا لأنه متوقف منذ خمس سنوات، وكذلك إعادة تشغيل محطة بلقاس.