تطوير شامل لمنظومة السكك الحديدية ودورات خاصة للعنصر البشرى

«تطوير كل عناصر منظومة السكة الحديد»، هذا ما أعلنه الفريق كامل الوزير، وزير النقل، خلال اجتماعه برئيس وقيادات الهيئة، أمس، عقب تفقده محطة رمسيس للسكك الحديدية.
وخلال الاجتماع استعرض الوزير الإجراءات العاجلة الخاصة بتنفيذ خطة تطوير السكة الحديد والتى تشمل تطوير كل عناصر منظومة السكة الحديد حيث يتم توريد جرارات وعربات جديدة بالتوازى مع تطوير الأسطول الحالى، ووجه بتعيين خريجى معهد وردان بهيئة السكة الحديدية كما وجه بأنه فى حالة تخفيض سرعة القطارات نتيجة ارتفاع درجة الحرارة يتم إعلام الركاب بذلك وبشكل دورى.
وشدد على استمرار تنفيذ خطة تطوير العنصر البشرى والاستفادة المثلى من إمكانات كل فرد فى السكة الحديد مع استمرار الدورات التثقيفية والتعليمية والتدريبية ودورات رفع المستوى على المعدات الجديدة وأن تكون هناك معايير دقيقة لتقييم كل المتدربين وضرورة وجود دورات تثقيفية تشمل معلومات عامة تشمل كل ما يتعلق بالسكة الحديد وكذلك دورات سلوكية ونفسية وتوعية للتعامل الجيد مع الركاب ومع أفراد فريق العمل.
وأشار إلى أن هناك اهتماما جديدا كلياً عما كان يتم قبل ذلك، حيث تم افتتاح المعهد الفنى لتكنولوجيا السكك الحديدية لتخريج فنيين يمتلكون عناصر الانضباط والكفاءة وهذا المعهد مدرج بجداول تنسيق الثانوية العامة ومن المخطط تخريج أول دفعة من هذا المعهد العام الحالى، كما يتم اختيار المهندسين والفنيين الجدد بمعايير جديدة تماماً تضمن الحصول على أفضل العناصر المتقدمة حيث يتم تدريب هذه العناصر الجديدة من المهندسين بالكلية الحربية، أما الفنيون فيتم تدريبهم فى معهد ضباط صف المعلمين على أعلى مستوى.
وتفقد الوزير، قبل الاجتماع، محطة رمسيس للسكك الحديدية، وبدأت الجولة بتفقد الساحة الخارجية لمحطة سكك حديد مصر، واطمأن على سهولة حصول الركاب على التذاكر وعلى حوكمة دخول الركاب إلى المحطة.
ولاحظ الوزير عدم ارتداء بعض الركاب فى المحطة للكمامة، ووجه بإلزام كل الركاب بارتداء الكمامات داخل القطارات والمحطات واتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.