5 أسباب تدفع برشلونة للتغلب على أتلتيك بيلباو والتتويج بلقب كأس الملك

يستضيف ملعب لا كارتوخا، المباراة الهامة والمُرتقبة والتي تجمع بين برشلونة وأتلتيك بيلباو، ضمن مُنافسات نهائي كأس إسبانيا 2021، يوم السبت.
ويبحث الفريق الكاتلوني عن الفوز بأولى ألقابه هذا الموسم تحت قيادة المدرب الهولندي رونالد كومان، وعدم الخروج من الموسم بلا ألقاب، ويثأر من بيلباو عقب تلقي هزيمة على يده في بطولة السوبر الإسباني في شهر يناير الماضي.
مع 30 انتصارًا، يعد برشلونة النادي الأكثر نجاحًا في تاريخ المسابقة، في حين أن فريق الباسك خلف البلوجرانا مباشرة ب 23 انتصارًا.
والتقى الفريقان آخر مرة في نهائي كأس الملك 2014-2015. فاز برشلونة بتلك المباراة 3-1، وسجل النجم الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي أحد أعظم الأهداف في كل العصور.
دعونا نلقي نظرة على أبرز 5 أسباب تدفع برشلونة للفوز بكأس الملك هذا الموسم.
1- فرصة ذهبية للفوز:
بعد سلسلة من 19 مباراة لم يهزم فيها الفريق من تأخره بفارق 14 نقطة إلى نقطة واحدة فقط خلف أتليتكو مدريد متصدر الدوري، بدأ برشلونة المُرشح للفوز بالدوري الإسباني.
لكن الخسارة في الكلاسيكو أثرت على آمال النادي الكتالوني في الفوز باللقب. كلا الناديين المدريديين يتقدمان الآن في سباق لقب مثير للاهتمام. في غضون ذلك، خرج برشلونة من دوري أبطال أوروبا في دور ال16 على يد فريقباريس سان جيرمان الفرنسي.
في وقت سابق من هذا الموسم، اعترف رونالد كومان بأن كأس الملك هي أفضل فرصة للبلوجرانا للفوز بالألقاب هذا الموسم. قال في هذا الصدد: «طالما كان الدوري ممكنًا، سنستمر في المحاولة. كأس الملك، هناك عدد أقل من المباريات، نحن سنسعى للفوز بهذا اللقب، وهذا ما أريد أن أرى فريقي يفعله».
قد يمنح الفوز بلقب الكأس في هذه المرحلة من الموسم شحنة معنوية كبيرة لفوز البلوجرانا بلقب الدوري أيضًا.
2- برشلونة يتقدم:
عندما خسر برشلونة بنتيجة 2-8 أمام بايرن ميونخ بطل دوري أبطال أوروبا، بدأ كل شيء ضائعًا. لكن أداء البلوجرانا هذا الموسم أفضل بكثير مما كان متوقعا.
في الصيف، تخلى النادي الكتالوني عن عدد من اللاعبين المُتقدمين في العُمر وعزز صفوفه ببعض اللاعبين الشباب الذين قدموا أداءً جيدًا للغاية.
على الرغم من البداية البائسة في حملتهم، أظهر برشلونة تقدمًا جادًا للوصول إلى الوضع الذي هم فيه الآن. لقد وضعت مهمة رونالد كومان برشلونة على المسار الصحيح بالتأكيد، ولكن لا يزال هناك طريق طويل ليقطعه.
لذا فإن الفوز بالكأس في هذه المرحلة سيكون مؤشراً عظيماً على أن برشلونة قد أحرز تقدماً ملموساً تحت قيادة كومان.
3- الدفع بالشباب:
من أفضل الأشياء التي قام بها رونالد كومان هو دمج عدد من الشباب في فريق برشلونة الأول.
كان هناك مزيج جيد من التعاقدات الشابة الموهوبة - بيدري ورونالد أراخو وسيرجينو دست - وإلياكس موريبا وريكي بويج.، لقد حسّنوا الفريق بشكل كبير.
يحتل برشلونة المركز الحادي عشر في الدوريات الخمس الأولى لمعظم الدقائق (15٪) الممنوحة لفريق تحت 21 عامًا. كل هذا مثير للإعجاب، بالنظر إلى أن أفضل لاعب شاب في برشلونة، أنسو فاتي ، الذي بدأ الموسم مشتعلًا، كان مصابًا لفترة طويلة.
مع وجود مجموعة كبيرة حاليًا من الشباب الموهوبين القادمين، فإن الفوز بالكأس في موسمهم الأول مع النادي من شأنه أن يلهمهم ويحفزهم بشكل كبير.
4- برشلونة كافح كثيرًا للوصول إلى النهائي:
سقط كل من ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في كأس الملك هذا الموسم، حيث خرجا من ناديي الدرجة الثالثة، ألاركون وكورنيلا ، على التوالي.
وعانى برشلونة أيضا من بعض اللحظات العصيبة لكنه خرج سالما. أمام كورنيلا، احتاجوا إلى وقت إضافي لتحقيق الفوز بعد أن أضاعوا ركلتي جزاء في الوقت الأصلي.
كما عانوا أمام رايو فاليكانو في الجولة الثانية، وتأخروا في الشوط الثاني قبل أن يعودوا.
في ربع النهائي، قاد غرناطة الفريق 2-0 حتى الدقيقة 87 ، لكن جوردي ألبا وأنطوان جريزمان عادوا في النتيجة، وحقق البلوجرانا فوزًا بنتيجة 5-3 في الوقت الإضافي.
لم تتوقف مسيرة البلوجرانا في كأس الملك هذا الموسم عند هذا الحد. في ذهاب الدور نصف النهائي، خسروا 2-0 أمام إشبيلية. ثابر البلوجرانا، حيث سجل جيرارد بيكيه هدف التعادل في الوقت الإضافي في مباراة الإياب قبل أن يسجل مارتن برايثوايت هدف الفوز في الوقت الإضافي.
من الواضح أن برشلونة كان عليه أن يتحمل الكثير خلال مشواره في كأس الملك، لكنه أظهر مرونة لا تصدق وروح قتالية للوصول إلى النهائي. الفوز سيكون مجرد مكافأة على جهودهم.
5- آخر ألقاب ميسي مع برشلونة؟
إذا انتهى الأمر ببرشلونة بالفوز بكأس الملك، فقد يكون هذا هو آخر كأس لليونيل ميسي مع النادي، وهذا أقل ما يمكن أن يقدمه النادي الكتالوني له.
ينتهي عقد ميسي في الصيف، وأراد الرحيل العام الماضي بنفسه. هناك اهتمام قوي من كل من مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان، ومن الناحية الواقعية، كلا الفريقين في وضع أفضل للفوز بدوري أبطال أوروبا (الذي فاز به ميسي آخر مرة في عام 2015) مع برشلونة.
على الرغم من أن الشائعات قد هدأت مؤخرًا، إلا أنه لا يزال من الممكن تمامًا أن يغادر ليونيل ميسي برشلونة في نهاية الموسم.
وفاز الأرجنتيني، الذي انضم للنادي في سن 13 عامًا، ب34 لقبا في برشلونة، وسجل أو صنع ما يقرب من 1000 هدف. بالنظر إلى ما ساهم به ميسي للنادي منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، ربما يدين للبلوجرانا له بلقب كوبا ديل ري.