عضو مجلس السيادة السوداني: «لا نريد حربًا مع إثيوبيا.. وإذا فرضت علينا سننتصر»

أكد الفريق الركن ياسر العطا، عضو مجلس السيادة الإنتقالي في السودان، أن القوات المسلحة تمثل صمام أمان السودان ووحدته، وامنه، وأضاف «أنها ظلت تتعاطى مع المشهد السياسي وفقا معطيات تراعي مصالح البلاد وتعبر بها إلى بر الأمان».
وقال لدى مخاطبته اليوم، ضباط وضباط صف وجنود قيادة الفرقة (19) مشاة بمدينة مروي، بحضور قادة الوحدات والأفرع، إن القوات المسلحة تمثل نموذجا متفردا للقومية، على الصعيدين العربي والإفريقي، فضلا عن أنها تعد العمود الفقري الذي لن ينكسر ولن يلين تجاه كافة المهددات.
وجدد الفريق العطا انحياز القوات المسلحة لخيار الشعب السوداني، وضرورة قيامها بواجبها تجاه المحافظة على قومية وهوية الشعب، وإزالة الشوائب التي المت بالوطن، مبينا أن القوات المسلحة تنأى بنفسها عن الولاءات الجهوية والانتماءات السياسية.
وأكد عضو مجلس السيادة، عدم تنازل السودان عن مناطق الفشقة بوصفها اراضي سودانية، وقال: «لا نريد الدخول في حرب، وإذا فرضت علينا سننتصر لأننا على حق»، وزاد قائلا: «نحن في المؤسسة العسكرية لن نقاتل أي سوداني».
وأضاف الفريق الركن العطا: «أننا في المؤسسة العسكرية لا نطمع في السلطة إطلاقا بل نريد سودان ديمقراطي حر معافى من الحروب والعنصرية والجهوية».
ونوه إلى أن الشراكة مع المكون المدني تهدف إلى تصحيح المسار وتعبيد الطريق للمضي بالسودان إلى بر الأمان والمحافظة على وحدته وأمنه واستقراره لتجاوز هذه المرحلة الحرجة.
ودعا الفريق الركن ياسر العطا، إلى أهمية نبذ الجهوية والعنصرية، مجددا حرصه على المضي في إكمال مسيرة السلام، والاندماج في المجتمع الدولي لتحقيق التنمية الاقتصادية، وقال «إننا نسعى لتأسيس نظام إداري قوي، وسن قوانين رادعه لكل من يريد النيل من السودان.