قال رائد الفضاء الروسى، ميخائيل كورنينكو، إنه عندما كان في الفضاء وعلى مسافة 400 كيلومتر، رأى الأهرامات ونهر النيل، وكان يحلم بلمس الأهرامات- وهو ما تحقق خلال اليومين الماضيين. وأضاف «كورنينكو»، خلال احتفال نظمته وزارة الشباب ووكالة الفضاء المصرية، بالتنسيق مع المركز الروسى، تزامنًا مع الذكرى ال60 لأول رحلة فضاء ل«يورى جاجارين»، أول إنسان يتمكن من الطيران إلى الفضاء الخارجى والدوران حول الأرض في 12 إبريل 1961 على متن مركبة الفضاء السوفيتية، أنه يأمل في أن يأتى التعاون بين هيئتى الفضاء الروسية والمصرية بنتيجة إيجابية خلال الفترة المقبلة. وتضمنت الاحتفالية افتتاح معرض الصور الخاصة بالذكرى ال60 لأول رحلة فضاء، كما اشتملت على العديد من الفقرات بدأت بالنشيدين الوطنيين المصرى والروسى، وعرض فيلم وثائقى عن الزيارة، وأداء موسيقى لأغنية روسية مترجمة للغة العربية، بالإضافة إلى تسليم جوائز الفائزين في مسابقة الإبداع للمصريين بعنوان «الأرض من نافذة الفضاء». وقال الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، إن مصر كما استقبلت أول رائد فضاء، تعيد المشهد من جديد لتكريم رائد الفضاء الروسى، ميخائيل كورنينكو. وأشار الدكتور محمد القوصى، رئيس وكالة الفضاء المصرية، إلى عمق وقوة الصداقة بين الشعبين المصرى والروسى التي تمتد على مدار 60 عامًا، ويبقى السد العالى شاهدًا على ذلك، لافتًا إلى أنه تم إطلاق قمر فضائى بناءً على التعاون بين العلماء المصريين والروس. وقال السفير الروسى بالقاهرة إنه سعيد بالشراكة بين بلاده الرائدة في مجال غزو الفضاء ووكالة الفضاء المصرية، مؤكدًا أنه في 12 إبريل الجارى، تحتفل روسيا بأول رحلة للفضاء لرائد الفضاء الروسى «يورى جاجارين» الذي زار مصر في 1962، وعددًا من المدن المصرية، وقلّده الرئيس الراحل جمال عبدالناصر «قلادة النيل».
