عبرت مني خليل رئيس اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان، عن تقديرها، لوزارة السياحة والاثار المصرية وادارة غرب القاهرة للطب البيطرى، لما ابدوه من تقدير وفهم لحجم الحدث الذي شهدته مصر وهو الاحتفال بنقل المومياوات، حيث تم التواصل مع اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان للتعامل مع مشكلة تواجد اعداد من الكلاب داخل مناطق الاحتفالية بنقل المومياوات إلى متحف الحضارة. واضافت مني، كان هناك حرص من وزارة السياحة والاثاروادارة غرب القاهرة للطب البيطرى، على ان يتم التعامل بالشكل العلمى والانسانى بدون التعرض للكلاب بالطرق المعروفة التي يتم استخدامها. واشارت انه تم التنسيق وعلى مدى 6 أيام قامت جمعيات الاتحاد ممثلة في الجمعية المصرية للرحمة بالحيوان (ايسما) ومؤسسة حماية الحيوان وجمعية القاهرة لانقاذ الحيوانات (كارت) بالتعامل في صيد الحيوانات واستقبالها بمقرات الجمعبات وايضا وبالتعاون ايضا مع جمعيتين من خارج الاتحاد، وهما جمعية فرصة لانقاذ الحيوانات وجمعية «تاليا» للحيوانات اللتان استقبلتا اعداد من الكلاب بمقراتهم ايضا وللمساهمة في هذا العمل. مشيرة ان الكلاب التي تم جمعها تخضع حاليا لعمليات تعقيم وتطعيم ضد السعار وبالنسبة للصغار منها والتى لا يمكن اجراء العمليات لها فانها تخضع للتطعيم وكلها في أمان. واكدت مني خليل ان صائد الكلاب يحى العلي هو سوري الجنسية قام بمجهود فائق على مدى 6 أيام للقيام بعملية الصيد متطوعا وبدون أجر تقديرا لاهمية الحدث ولانه حدث قومى وقيامه بالتواجد في الاماكن المطلوبة طوال اليوم للتاكد من انه لم يتم اغفال أي من الكلاب بتلك المناطق وكذلك فريق الصيد الخاص بجمعية ايسما وهم محمد رمضان وسمير الكاشف وأحمد رمضان اللذين انضموا لمجموعة المتحف المصرى بالتحرير والقيام بنفس المهمة بدون اجر. ووجهت خليل الشكر ل دينا ذو الفقار والتى قامت بالتنسيق والترتيب والمتابعة والتواجد ايضا للتاكد من نجاح المهمة التي تمت بنجاح الحمدلله والاتحاد اذ يقدر التوجه من قبل الجهات المعنية لاستخدام الاسلوب العلمى والانسانى الامثل في التعامل مع كلاب الشارع وهو الاسلوب الذي اتسق مع الحدث الذي جاء ليعبر عن عظمة الحضارة المصرية .تلك الحضارة التي قدرت كل الحيوانات وجعلت للبعض منها قدسية واحتفت بها جمعيا على جدران المعابد وفى البرديات بل زادتها وصولا إلى الصلاة اليومية التي كان يتلوها المصرى القديم وهو يخاطب الاله للتاكيد انه لم يأثم خلال يومه فلم يؤذى انسانا ولا حيوانا ولم يلوث النيل. فقد قامت جهات عدة بالتعاون والحرص على عدم أذية ايا من الكلاب الموجودة بمناطق الاحتفال وطلب التعاون مع جمعيات الرفق حتى يخرج الاحتفال متكاملا ومعبرا بحق عن روح الحضارة المصرية.