خلال الأسابيع القليلة الماضية، تصدرت الحضارة المصرية القديمة المشهد المحلى والعالمى بامتياز، فثمة مجموعة أحداث دفعت كثيرين إلى الاهتمام بها، والبحث عن أدق أسرارها، وفوق كل هذا تكريم ملوكها بشكل لائق فى موكب مهيب. واهتمت الأوساط السياحية، والأثرية، والفنية، والعلمية، بملوك الحضارة المصرية جليًا، فباتت سيرة أحد أهم قادتها فى عمل فنى، بينما نُقلت مومياء 22 منهم إلى متحف الحضارة لعرضهم بشكل علمى، وبين هذا وذاك انتهى لغز حير الباحثين لآلاف السنوات، وهو ما لم يكن ليحدث لولا 3 مناسبات. موكب نقل المومياوات الملكية بالأمس، انتقلت 22 مومياء ملكية، من محيط المتحف المصرى بالتحرير، إلى متحف الحضارة فى منطقة الفسطاط، فى حدث عالمى بثته 400 قناة على الهواء مباشرةً.وهدفت هذه الرحلة إلى عرض المومياوات بشكل علمى، فكل ملك له «تابوته وتماثيله وآثاره، ونتائج ال DNA والأشعة المقطعية»، حسب ما كشف الدكتور زاهى حواس فى مداخلة هاتفية، ببرنامج «كلمة أخيرة» قبل أيام. «الملك أحمس» يثير الجدل قبل أيام، طُرح الإعلان الدعائى لمسلسل «الملك»، المقرر عرضه فى شهر رمضان المقبل، وهو من بطولة عمرو يوسف، وصبا مبارك، وريم مصطفى، وماجد المصرى، ورشدى الشامى، ومن إخراج حسين المنباوى. واستوحى صُناع مسلسل «الملك» قصته من رواية الأديب العالمى نجيب محفوظ «كفاح طيبة»، وكان اسمه فى بداية الأمر «أحمس»، قبل أن يغيروه. لكن تعرض العمل لهجوم شديد من قبل المتخصصين فى الشأن الأثرى، إضافةً إلى سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعى، بسبب مظهر الفنانين وملابسهم، التى لا تتلاءم مع عصر الحضارة المصرية القديمة. انتهاء لغز حيّر العلماء وأمس الأول، نشرت صحيفة «ديلى ميل» تقريرًا، تضمن حل البروفيسور روزالى ديفيد من جامعة مانشستر، والبروفيسور إيلين ميرفى كوينز بجامعة بلفاست، للغز وفاة تاكابوتى، التى تعرضت للضرب قبل 2600 عام بفأس. وظل سبب وفاة تاكابوتى لغزًا حير العلماء، منذ إحضار موميائها إلى أيرلندا فى عام 1834. وأعلن الفريق البحثى أن «فأسًا عسكرية تم استخدامها من الخلف، لأن تاكابوتى كانت تهرب من مهاجمها، الذى ربما كان جنديًا آشوريًا، أو أحد أفراد شعبها».