طلب احاطة يطالب بإنهاء أعمال محور الربط بين محافظتي سوهاج والوادى الجديد

طالب النائب أحمد عبدالسلام قورة عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، بسرعة الانتهاء من مشروع محور الربط بين محافظتي سوهاج والوادي الجديد الذي تقدر تكلفتة بنحو مليارا و100 مليون جنيه، الذي يشق الصحراء الغربية بطول 170 كم بعد دراسات جادة امتدت لأكثر من عشرين عاماً، لفتح أفاق التنمية الزراعية والصناعية والسياحية وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة، تتفق مع الزيادة السكانية إضافة إلى كون هذا المحور طريقا استراتيجيا قوميا.
وقال «قورة»، في طلب الإحاطة إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، إن هذا المحور يعد الأمل الذي ينتظره أبناء المحافظتين لتوفير الوقت والجهد للمسافرين وفتح آفاق جديدة للتعمير، وأنه في إطار توجيهات القيادة السياسية بتنمية صعيد مصر ورفع درجة الأمان والسلامة المرورية على شبكة الطرق المصرية، وإن تنفيذ اعمال طريق سوهاج الوادى الجديد يعد من أهم محاور تنمية محافظة سوهاج ويعد استكمالا لأعمال التنمية الشاملة بمدن الصعيد ومتنفسا لمحافظة سوهاج من الناحية الغربية باتجاه محافظة الوادى الجديد المليئة بفرص التنمية الحقيقية خاصة بعد ازدواج طريق اسيوط سوهاج البحرالاحمر، بطول نحو 325 كم ضمن المرحلتين الأولى والثالثة من المشروع القومى للطرق كمتنفس للمحافظة من الناحية الشرقية.
وأشار «قورة» أنه يجب تعظيم العائد من هذا الطريق الذي يشق الصحراء الغربية بطول 170 كم، على أن يتم النظر الية انه محور للتنمية وليس مجرد طريق للتنقل بين محافظتى سوهاج، والوادى الجديد .
وشدد «قورة» على ضرورة وضع مخطط إستراتيجى، وتفصيلى لاستغلال الموارد الطبيعية المتاحة على طول هذا المحور لتحويله لشريان لضخ التنمية في تلك المنطقة التي تمثل الامتداد الطبيعى لمحافظة سوهاج، وذلك من خلال إنشاء ميناء جاف ومنطقة لوجستية ومناطق صناعية في إطار «المنطقة الاقتصادية لصعيد مصر» والذى يمكن تخصيص جزء من مخصصات هيئة تنمية الصعيد وبرنامج التنمية المحلية لصعيد مصر الممول من البنك الدولى والحكومة لتنمية تلك المنطقة الاقتصادية التي سوف تكون نواة للتنمية لمحافظة الوادى الجديد ومحافظات سوهاج وقنا وأسوان.
وطالب «قورة» من الأجهزة المعنية بتنفيذ هذا المحور بسرعة الانتهاء من عمليات الرصف لربط سوهاج بالمناطق المحيطة مثل منطقة البحرالاحمر والوادى الجديد والتي سوف تساعد وتساهم في حركة السكان والنمو الاقتصادى والتجارى بالمنطقة وايضا سوف، تلعب دور هام في استغلال الثروات المعدنية بالمناطق المحيطة،وفتح الطريق امام التوسع العمرانى غربا ،و استغلال الظهير الصحراوى لتخفيف الضغط على الاراضى الزراعية المهددة من الزحف العمرانى، وخلق للتبادل الصناعى بين المنتجات في سوهاج والوادى الجديد، وتمكين ابناء محافظة سوهاج من العمل في مشروعات الاستصلاح الزراعى بالوادى الجديد وخاصة ان ابناء سوهاج لهم خبرة في مجال الزراعة،