وزير الري : تحويل 230 ألف فدان لأنظمة الري الحديث ..وطلبات لتحويل 55 ألف فدان

كلف الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى الأجهزة الفنية التابعة للوزارة بالمتابعة المستمرة والتفتيش الدورى على أعمال تنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع بهدف ضمان الإلتزام بالبرنامج الزمني والتأكد من ضبط جودة التنفيذ، فيما أكد تقرير رسمي لوزارة الري إنه تم تحويل 230 الف فدان من الأراضي الجديدة لأنظمة الري الحديث، وبلغت طلبات التحول للري الحديث بزمام 55 ألف فدان.
فيما تواصل أجهزة وزارة الموارد المائية والري مجهوداتها لتشجيع المزارعين على التحول من نظم الري بالغمر لنُظم الري الحديث، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه، كأحد أهم محاور الخطة القومية للموارد المائية.
وتلقى وزير الري تقريرًا من المهندس محمود السعدي مستشار الوزارة لشؤون إدارة المياه حول مروره على أعمال التأهيل الجاري تنفيذها بمحافظة كفر الشيخ متضمنًا نتائج المرور على ترعة الجنابية الأولى اليسرى للزاويه والتي تم الإنتهاء من تأهيلها، وترع (المربط - الحلافي - زوبع- كوم الحجنة – راغب) والجاري العمل فيها حاليًا
ووجه وزير الري باستمرارية المتابعة من قبل أطقم الإشراف، ومراعاة كل الاشتراطات والمعايير الفنية، وحث الشركات المنفذة لبذل المزيد من الجهد لضمان إنتهاء التنفيذ في الموعد المحدد، مع الإلتزام بتنفيذ أسوار بإرتفاع 75 سم على خط الترع المارة داخل الكتلة السكنية.
وأكد وزير الري في تصريحات صحفية، الخميس، أنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 1188 كيلومتر بمختلف محافظات الجمهورية، وأنه جاري العمل في تنفيذ 4312 كيلومتر أخرى، وتم تدبير اعتمادات مالية لتأهيل ترع بأطوال تصل إلى 1452 كيلومتر تمهيداً لطرحها على المقاولين، ليصل بذلك إجمالي أطوال الترع التي شملها المشروع 6952 كيلومتر حتى تاريخه، من أصل 7000 كيلومتر من المستهدف تأهيلها خلال المرحلة الأولى والتى ستنتهي بحلول منتصف عام 2022 بتكلفة إجمالية تقدر بمبلغ 18 مليار جنيه.
وأضاف وزير الري أن هذا المشروع القومي العملاق يُعد أحد أهم مكونات المشروع القومي لتطوير الريف المصري تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذي يستهدف تغيير شكل الريف المصري بشكل جذري والإرتقاء بحياة عشرات الملايين من المصريين.
وأوضح وزير الري أن المشروع القومي لتأهيل الترع يهدف لتحسين عملية إدارة وتوزيع المياه، وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، وحث المواطنين على الحفاظ على المجاري المائية وحمايتها من التلوث، بخلاف المردود الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والبيئي الملموس في المناطق التي يتم تنفيذ المشروع فيها.
وأشار وزير الري أن إجمالي الزمام الذي تم تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث بلغ 230 ألف فدان تقريبًا، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى 55 ألف فدان، الأمر الذي يعكس تزايد الوعي بين المزارعين لأهمية إستخدام هذه النظم، ومردودها الإيجابي المباشر والمتمثل في تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الإستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.