قال بابا الفاتيكان، فرنسيس الثاني، خلال زيارته للعاصمة العراقيةبغداد اليوم الجمعة، إنه ممتن لفرصة المجيء إلى العراق مهد الحضارة، وأضاف جئت إليها حاجاً، مشيرا إلى أن التعايش الأخوي يحتاج إلى حوار صادق. وأضاف خلال كلمة له، أحيي أعضاء الكنائس والمؤمنين المسلمين، والتنوع الديني ميز العراق منذ آلاف السنين، كما أن المجتمع الذي يحمل سمة الوحدة الأخوية هو مجتمع يعيش فيه أبناؤه في تضامن، وتابع: أن أزمة كورونا تتطلب جهوداً مشتركة. وكان قد استقبل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم بابا الفاتيكان، فرنسيس الثاني في مطار بغداد الدولي، في أول زيارة لشخص مثله إلى العراق، بعد رحلة استغرقت قرابة 5 ساعات، وفي زيارة تستمر حتى صباح الإثنين المقبل، وجرت مراسم رسمية لاستقباله في حضور شخصيات ومسؤولين عراقيين كبار، وسط تشديدات أمنية مكثفة، واكتست أغلب المدن العراقية بصور البابا في مختلف الشوارع والطرق الرئيسية.