محمود كهربا .. 7 أزمات صنعت تاريخ لاعب الأهلي والزمالك في الملاعب

لم تكن أزمة عدم التزام محمود كهربا، لاعب الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي، الأخيرة هي الأولى داخل جدران القلعة الحمراء منذ انتقاله للعب بين صفوفه، ولم تكن الثانية ولكنها الرابعة، في أقل من عامين.
وأصدر النادي الأهلي قرارًا بمعاقبة محمود كهربا بالاستبعاد من المباريات لمدة ثلاثين يوماً بسبب قيامه بحضور أحد الافراح، واختراقه الإجراءات الاحترازية.
واعتبر النادي الأهلي أن ما فعله كهربا يأتي ضمن مسلسل خروجه عن النص، منذ قدومه للقلعة الحمراء.
حيث سبق للاعب أن دخل في مشادة كلامية مع زميله محمد الشناوي، قائد الفريق، وامتد الأمر إلى الدخول في مشادة مع سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالفريق، أمام مرأى ومسمع جميع اللاعبين، ما دفع الأهلي لتوقيع أكبر عقوبة عليه في تاريخ النادي وقيمتها مليون جنيه فضلًا عن إصدار اللاعب بيانًا رسميًا اعتذر فيه عن تصرفه تجاه زميله ومدير الكرة.
وكانت الواقعة الثالثة لكهربا خلال مباراة الأهلي والمقاولون العرب، في الدور الأول للدوري في أول موسم له مع القلعة الحمراء، وانفعل داخل الملعب، على أحمد فتحي، قائد الفريق، أمام جميع زملائه، الأمر الذي دفع وليد سليمان، للتدخل وإجباره على الاعتذار لأحمد فتحي، أمام لاعبي الفريقين.
وكانت الواقعة الرابعة، في مباراة الموسم المصري في الإمارات الموسم قبل المقبل، عندما دخل في مشادة مع طارق حامد، تسببت في حالة من الاحتقان داخل المباراة، وكادت تؤدي لإلغاء المباراة، لولا تدخل العقلاء من لاعبي الناديين.
«أزمات كهربا مع الزمالك»
ولم تبدأ أزمات كهربا منذ قدومه إلى الأهلي، لكنها ممتدة في جميع الأندية التي لعب لها وأبرزها الزمالك، ناديه الأسبق، حيث تعرض للعقوبة موسم 2015 بعدما اعترض على محمد حلمي، مديره الفني في وقته، بسبب استبداله في مباراة الأهلي.
وتكرر نفس الفعل، مع جروس، المدير الفني للزمالك، بعد استبداله في مباراة سموحة، مما دفعه للتصرف بصورة غير لائقة، أوقعته تحت طائلة العقوبات المادية أيضاً.
ولم يسلم جمهور الزمالك من أزمات كهربا عندما قام بالبصق تجاه المتواجدين منهم في ملعب مباراة بترو أتليتكو الأنجولي عام 2019 في البطولة الكونفيدرالية.
«أزمة كهربا وكوبر»
ولم يسلم منتخب مصر من أزمات كهربا، عندما صرخ في وجه هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخبنا الوطني في مونديال روسيا، وأشار له بعلامات تطالب المدير الفني بالصمت وعدم التحدث، وهو الأمر الذي طالب البعض بعدها باستبعاده من المنتخب.