مذكرة تفاهم بين محافظة بني سويف و«العربي للمسؤولية المجتمعية»

وقع الدكتورمحمد هاني غنيم محافظ بني سويف مذكرة تفاهم مع المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية في مجال دعم وتنفيذ مبادرات وأنشطة وفعاليات،والتي تستهدف توفير الدعم والرعاية لأبناء المحافظة،خاصة الأسر والفئات الأولى بالرعاية،حيث وقع على المذكرة مع محافظ بني سويف،الأمين العام للمجلس العربي:الدكتورة راندا رزق،وفي حضور الأستاذة إحسان عبداللطيف أبوزيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي.
وأشار المحافظ إلى أن مذكرة التفاهم تستهدف تعزيز التعاون بين المحافظة والمجلس العربي في كافة البرامج والمشروعات القائمة على مشاركة ودعم القطاع الخاص من خلال برامج المسؤولية المجتمعية في المجالات الإنشائية والإغاثية والاجتماعية،وتدعيم التعاون في مجال تنفيذ مبادرات من شأنها تقديم خدمات أفضل للمواطنين مثل مبادرة«مجتمعي تك»لتمكين المرأة والشباب وذوي الإعاقة وتوفير فرص عمل لهم،ومبادرة«بيتك يهمنا»لتأهيل ورفع كفاءة بيئة السكن للفئات الأولى بالرعاية وذلك بالتنسيق مع المحافظة وفي ضوء المبادرة الرئاسية،بجانب تنظيم مبادرة بعنوان«غذاء وغطاء وكساء»لتوفير المساعدات الغذائية والعينية والمادية والرعاية الطبية بالمناطق الأكثر احتياجاً،إضافة إلى تنظيم مبادرة تحت مسمى«بيوت الرزق»لإحياء الحرف اليدوية التراثية، والمشاركة في إقامة نوادي لريادة الأعمال لنشر ثقافة العمل الحر وتمكين الشباب اقتصاديا.
كما تضمنت المذكرة الموقعة الإشارة إلى تشكيل لجنة عليا لإدارة المبادرات والمشروعات الناشئة وتضم ممثلين عن المحافظة والمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية،مع الإستعانة بالخبرات والكوادر المتخصصة،وذلك لرسم السياسات العامة للمبادرات والمشروعات الناشئة ومتابعة تنفيذها وأعمالها بشكل دوري،علاوة على تشكيل لجان فرعية منبثقة منها طبقا لاحتياجات العمل واعتماد توصيات اللجان.
وأعرب المحافظ عن ترحيبه الكامل بالتعاون مع كافة مؤسسات المجتمع المدني في توفير الدعم للفئات الأولى بالرعاية ،مشيدًا بدور المجتمع المدني باعتباره شريكاً أساسياً في تحقيق التنمية والمساهمة الفاعلة في تحسين مستوى معيشة المواطن وتوفير احتياجاته الأساسية،لافتا إلى الدور الذي يقوم به المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية في توفير الدعم الفني للمؤسسات والكيانات الاقتصادية لتفعيل وتعزيز المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص كمحور هام لتحقيق التنمية المستدامة وبما يتسق مع رؤية مصر 2030.