قالت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، إنه تم الكشف على 30 مليون مواطن ضمن مبادرة علاج الأمراض المزمنة، وتابعت أن نظام التأمين الصحي الشامل يوفر على الأسرة الانفاق من الجيب وهو يعد مؤشرا كبيرا للغاية من البنك الدولي، لأن الكثير من الدول تعاني من الإفقار من أجل صحة الأسر. وأشارت في كلمتها أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال افتتاح مجمع الاسماعيلية الطبي، إلى أن منظومة التأمين الصحي مميكنة ونستطيع معرفة كل المؤشرات الصحية للمواطن المصري، مضيفة أن خارطة الطريق لتدشين التأمين الصحي مليئة بالتحديات ولكن كانت هناك حزمة أطلقها الرئيس السيسي في 6 يوليو 2018 حتى نؤهل مصر والمواطن لهذه المنظومة وكان من أهمها المبادرات الصحية التي تجنب مصر من الكثير من التحديات التي واجهتها في تاريخها وهو فيروس سي حيث كانت مصر الأولى على مستوى العالم في عدد الاصابات، ولا يمكن الدخول في منظومة التأمين الصحي الشامل في ظل وجود عبء هذا المرض. وتابعت زايد قائلة «كما يوجد مبادرات الانتهاء من قوائم الانتظار وتوفير مخزون استراتيجي من ألبان الاطفال والتطعيمات، فضلا عن المستشفيات النموذجية في ال27 محافظة والوحدات الصحية التابعة لها تشكل نواة لتدشين نظام التأمين الصحي، والهدف الأسمى للرعاية الصحية وهو التأمين الصحي الشامل». وأضافت أنه في يوليو 2019 بدأ التشغيل التجريبي في محافظة بورسعيد ثم بدء تسجيل المواطنين في محافظات المرحلة الأولى في أكتوبر 2019، ثم إطلاق مصر لتاريخ جديد للرعاية الصحية بتشريف الرئيس السيسي يوم 26 نوفمبر 2019 من بورسعيد، وبعدها بدأنا في ديسمبر إعداد محافظات المرحلة الأولى.