«إعلام وراثة» يكشف صراعًا بين 3 زوجات و18 من الأبناء على الميراث

نظرت محكمة أسرة مدينة دعوى مقامة من 3 زوجات، يطالبن فيها باستخراج إعلام وراثة لتوزيع الميراث طبقا للشرع عليهن وعلى أبنائهن بعد وفاة الزوج.
قدمت المدعيات للمحكمة المستندات والأوراق التي تفيد استحقاقهن الميراث، والمستندات عبارة عن 3 وثائق زواج، حيث إن الزوج المتوفى كان متزوجا منهن.
كما قدمت كل زوجة على حدة شهادات ميلاد وبطاقات الرقم القومي للأبناء الذين وصلوا للسن القانونية، وتبين للمحكمة أن الزوجة الأولى أنجبت 9 أولاد من الزوج، والثانية 5 أولاد، والثالثة التي لم تتجاوز ال35 من عمرها أنجبت 4 أولاد.
وقالت الزوجة الثانية إن زوجها توفى منذ عام و10 أشهر، ومنذ وفاته لم تستطع استخراج إعلام وراثة، بسبب زوجته الأولى وأبنائها الذين تقاعسوا عن تقديم الأوراق المطلوبة والسبب في ذلك استيلائهم على العمارة التي يسكنون فيها إضافة إلى الاستيلاء على سيارتين أجرة وملاكي.
وأضافت أن والدها أجبرها على الزواج منه، رغم أنه كان متزوجا ولديه أبناء كونه ثريا على حد قولها، وأنجبت منه 5 أبناء. وبعد 5 سنوات من زواجهما فوجئت به يريد الزواج من فتاة لم تتجاوز ال22 من عمرها، وأنها ساعدته في الزواج منها، حيث توجهت إلى أهلها وخطبتها، وتمت الزيجة وأنجبت 4 أبناء.
بينما قالت الزوجة الثالثة إن وضعها كان مختلفا مع زوجها المتوفى، فعندما تزوجته كانت صغيرة في السن إضافة إلى علمها بأنها الزوجة الثالثة، وأن السبب في الموافقة عليه هو قصة الحب التي جمعتهما، إلا أن زوجته الأولى كانت مسيطرة عليه هي وأبناؤها، حيث كانت تتدخل في حياتها بسبب إقامتها في شقة معها بنفس العقار، وبعد وفاة الزوج تم طردها من شقتها هي وأبنائها ال4 فلم تستطع استئجار شقة لعدم امتلاكها أي أموال، فاضطرت إلى الإقامة في غرفة مع والدتها، وتحاول منذ وفاته الحصول على حقوق أبنائها دون جدوى، لسيطرة الزوجة الأولى وأبنائها على كل أملاكه. وأضافت: بعد وفاة زوجها اتفق أولاده من الزوجه الأولى معها هي والزوجة الثانية على إعطاء كل واحدة منهن مبلغ 50 جنيها في اليوم كمصاريف لأبنائهما، وبعد 3 أشهر رفضوا إعطاءهما أي أموال.
وذكرت أن إعلام الوراثة متوقف على تقرير طبي لأحد أبناء الزوجة الأولى حتى تكون وصية عليه.