توج بالميراس البرازيلي بطلا لكأس ليبرتادوريس على حساب مواطنه سانتوس، بعد الفوز عليه في الوقت القاتل بهدف دون رد، في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب ماراكانا الشهير. ليرفع بالميراس اللقب الثاني في تاريخه بعد تتويجه بنسخة 1999، فيما تجمد رصيد سانتوس عند 3 ألقاب، حقق بيليه 2 منها، وظفر نيمار بالثالثة، وواصلت البرازيل سيطرتها على القارة للعام الثاني على التوالي، بعد فوز فلامنجو بلقب الموسم الماضي. لتنتهي أخيرا نسخة 2020 من كوبا ليبرتادوريس الأطول في التاريخ، إذ لعبَت على مدار 375 يوما منذ انطلاقها يوم 21 يناير من العام الماضي، وتوقفها لأشهر طويلة بسبب جائحة كورونا. اللقب هو العشرين للأندية البرازيلية في تاريخ كوباأمريكا، وتظل الأرجنتين الأكثر تتويجا ب كوبا ليبرتادوريس بواقع 25 مرة. وجاء هدف الفوز القاتل في الدقيقة العاشرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع عن طريق برينو لوبيز، ليتوج بالميراس بلقبه الثاني على مدار تاريخ البطولة. وشهد الوقت المحتسب بدلا من الضائع اشتباكا بين لاعبي الفريقين بعدما حاول كوكا، مدرب سانتوس، إضاعة الوقت بمنع لاعب بالميراس من تنفيذ رمية التماس. وبعد الاشتباكات، تدخل الحكم ومنح اللاعب بطاقة صفراء بعدما قام بطرد مدرب سانتوس خارج الملعب بسبب محاولته إهدار الوقت بإمساك الكرة والاستحواذ عليها. وفي اللحظات الأخيرة، استطاع بالميراس أن يطلق رصاصة الرحمة على سانتوس بعد عرضية متقنة ارتقى لها برينو لوبيز ووجهها برأسه في أقصى الزاوية اليسرى، ليقود فريقه للفوز في الوقت القاتل.