مصممة إطلالة جيل بايدن تكشف كواليس وأسرار حفل التنصيب

نجحت جيل بايدن، السيدة الأولى الأمريكية الجديدة، في خطف الأنظار بإطلالة أنيقة ومناسبة لحفل تنصيب زوجها، جو بايدن، الرئيس الأمريكي ال 46.
ارتدت السيدة الأولى إطلالة مكونة من معطف وفستان من التويد، باللون السماوي، وهو اختيار كلاسيكي شاهدناه من قبل على جاكلين كيندي، وبعدها ميلانيا ترامب، ورغم ذلك بدت إطلال جيل بايدن مميزة تعكس شخصيتها كسيدة بارزة في التدريس.
جاءت إطلالة جيل بايدن بتوقيع علامة أمريكية ناشئة تدعى «ماركريان»، عمرها لا يزيد عن 3 سنوات فقط، وهو أمر لافت انتبه له المتخصصين في عالم الأزياء، لا سيما وأن مؤسسة العلامة هي امرأة شابة تدعى ألكسندرا أونيل، ما اعتبره البعض خطوة لدعم النساء من رائدات الأعمال.
وقالت «أونيل» في حوار لمجلة «ومين وير ديلي» «إنها فرصة رائعة، فأنا لا أصدق أن تصبح علامتي جزءًا صغيرًا من التاريخ الأمريكي، علينا أن نترقب ردة فعل ذلك خلال المرحلة المقبلة». وكشفت أن الإطلالة التي ظهرت بها السيدة الأولى كانت واحدة ضمن 10 تصاميم قدمتها العلامة لجيل بايدن، وكان وراءها مجهود 6 مصممين شباب، بدأوا في هذا العمل منذ ديسمبر الماضي.
وأردفت مؤسسة العلامة الناشئة أن السرية كانت شرط أساسي للعمل مع جيل بايدن، لكن التحدي الأكبر كان في انجاز كل المهمة عن بٌعد بسبب القيود الاحترازية لكوفيد- 19، فكان على المصممين تقديم تصميم أنيق وكلاسيكي وأنثوي قادر على إيقاف الزمن في هذه اللحظة الفارقة في التاريخ الأمريكي.
علق بعض خبراء الموضة على إطلالة جيل بايدن بأنها مستوحاة من الأميرات، وربما تذكر البعض بإطلالات ملكات ودوقات بريطانيا، وهو ما علقت عليه «أونيل» قائلة أن هذا التشابه لم يكن مصادفة، بينما إطلالة «بايدن» بالفعل مستوحاة من أميرة موناكو الراحلة والنجمة السينمائية غريس كيلي.
وأقرت مصممة الأزياء الشابة بأن الموضة تتطلب الكثير من العمل الجاد وأنها صناعة رائدة ومبتكرة لا سيما وأن الموضة لا تسير بمعزل عن السياسة، لذلك كانت متحمسة للغاية في أن تشارك في فصل جديد من التاريخ الأمريكي.