رئيس المركب المحتجزة: السعودية أفرجت عن 35 صيادًا بعد دفع غرامة 5 آلاف ريال

أفرجت السلطات السعودية، الثلاثاء، عن المركب المصرى «الشفاء»، وعلى متنها 35 صيادا من ابناء الدقهلية، والتى تم احتجازهم لمدة أسبوع في ميناء «فرسان»، التابع لإمارة «جازان»، في المملكة العربية السعودية، وأكد الصيادون أن الإفراج تم بعد تدخل القنصلية المصرية بالسعودية، وسداد مبلغ 5 آلاف ريال سعودي للإفراج عنهم جميعا .
وأكد إسلام علوش، رئيس المركب، أنهم في طريق العودة إلى ميناء برانيس بالسويس بعد أن أبحروا بمركبهم في طريق العودة إلى مصر.
وقال: «كنا نصطاد يوم 10 يناير وبسبب الرياح الشديدة وطول المركب الذي يبلغ 38 متر، وقوة المحرك 850 حصان فقط لم يصمد المحرك أمام قوة الرياح، واضطررت إلى أن أتوقف داخل البحر، إلا أن المكان الذي توقفنا فيه كان داخل المياه الإقليمية السعودية، ووجدنا السلطات السعودية تلقي القبض علينا، وتم سحبنا إلى ميناء الفرسان، وتم احتجازنا هناك حتى تدخلت السلطات المصرية للإفراج عنا»
وأضاف «وجدنا معاملة حسنه من السعوديين هناك، إلا أن القانون يفرض على المراكب التي تصطاد في مياهها الإقليمية غرامة 5 آلاف ريال سعودى مع التحفظ على أي كمية أسماك بالمركب أو الاحتجاز لمدة شهر والحمد لله تم دفع الغرامة وتدخلت السلطات لسرعة الإفراج عنا» .
وعلى الصعيد نفسه يناشد أسر 33 صياد بمدينة المطرية بمحافظة الدقهلية التدخل للإفراج عنهنم بعد احتجاز مركبهم بإريتريا، أسوة بالتدخل لدى السلطات ااسعودية.
مؤكدين أنهم بلا أي دخل ولا مصدر رزق منذ رحيل ذويهم للصيد.