الصيد الجائر يهدد محمية الجزر الشمالية

تواجه الحياة البحرية بمحمية الجزر الشمالية بالبحر الأحمر مخاطر تهدد بقاءها، بما تمثله من ثروة قومية تجذب نحو 3 ملايين سائح سنويًا، يمارسون رياضة الغوص وأنشطة بحرية.
وأكدت جمعيات الحفاظ على البيئة البحرية أن المخاطر تتمثل في الصيد الجائر، المخالف لقانون البيئة، من خلال الشباك الثابتة والمهجورة، ما يهدد الثروة السمكية والتنوع البيولوجى، ويقضى على الأسماك الملونة والكائنات والسلاحف وأسماك القرش والدلافين.
وذكرت الجمعيات أن مراكب الصيد، الحاصلة على ترخيص هيئة الثروة السمكية بالسويس، وراء تدمير البيئة البحرية، بسبب استخدامها الشباك النايلون ذات الفتحات الصغيرة، واستخدام حرفة الصيد بالجر لصيد الثدييات البحرية وتدمير الشعاب المرجانية.
وأكد العاملون بالغوص تزايد الصيد الجائر داخل المحمية، بسبب توقف تغطية الدوريات البحرية، الخاصة بباحثى البيئة بإدارة المحميات الطبيعية في الغردقة، بسبب انتهاء التراخيص الملاحية الخاصة باللنشات، نظرًا لرفض مكتب التفتيش البحرى بالغردقة إصدار تراخيص ملاحية للنشات، التي تعمل في الدوريات البحرية بإدارة المحميات، لافتقادها أحد شروط الترخيص لعدم وجود وظيفة «ميكانيكى بحرى» على كل لنش حسب شروط ترخيص هيئة السلامة البحرية، نظرًا لانتهاء تراخيص اللنشات، ولا يعمل منها سوى لنش واحد.
وطالب العاملون بالأنشطة البحرية بزيادة الدوريات البحرية داخل المحمية، ومناطق الأنشطة البحرية والشعاب المرجانية والقضاء على الصيد الجائر ومنع التعديات وتطبيق قانوني البيئة والمحميات الطبيعية.
وتتمثل الأنشطة والممارسات البيئية المخالفة داخل المحمية في مخالفات الصيد الجائر من مراكب الجر بشباك مخالفة ومحظورة قانونًا، تهدد ثروة مصر من الشعاب المرجانية والثدييات البحرية، ما أدى إلى تدمير مساحات كبيرة منها، ونفوق سلاحف بحرية ودلافين، ما يمثل خطرًا على البيئة والنشاط السياحى في مجال الغوص.