برلماني: الشائعات والأكاذيب عبر مواقع التواصل أخطر الأسلحة في حروب العام الجديد

قال النائب محمد رشاد عثمان عضو مجلس الشيوخ، أن أخطر الأسلحة خلال العام الجديد 2021 تتمثل في الشائعات والأكاذيب التي تسلط بكثافة وتطلق عبر كافة وسائل التواصل الاجتماعي على الرأي العام، وهدفها خلط الحقائق وإشاعة السخط والتذمر وإحداث حالة بلبلة بين الناس على غير الحقيقة.
واضاف عثمان خلال تصريحات له اليوم، أنه برغم الفوائد العالمية لمواقع التواصل الاجتماعي، كواحدة من أفضل ثورات عصر التكنولوجيا، إلا أنه تم استغلالها من قبل جماعات ارهابية وتنظيمات متطرفة وأجهزة استخباراتية كمنصات لتحميل رسائل الشر وهدم المجتمعات وتمزيق صفوفها.
واوضح عضو مجلس الشيوخ أن الدولة الوطنية في العالم العربي بالخصوص معرضة لتهديدات كبيرة من قبل حروب الجيل الرابع والشائعات والأكاذيب والفتن، والتي تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، مشيرا إلى ان هناك حاجة للانتباه تماما لهذه الأساليب القذرة وضرورة التكاتف أمامها وصد شرورها عن المجتمعات.
وقال نائب الاسكندرية إن مصر وطوال عام 2020 ضربت بأكثر من 20-30 ألف شائعة وربما أكثر، واتوقع هذا العدد وربما أكثر منه أيضا خلال العام الجديد 2021 لأننا دولة قوية وثابتة وصاحبة موقف جرىء ضد الإرهاب ومحور الشر في المنطقة.