فرضت جائحة فيروس كورونا قيودا على الإيرانيين، الذين يحيون الاحتفالات بليلة «يلدا» في 20 ديسمبر كل عام، التي تُصادف أطول ليلة في السنة، ومن أبرز طقوس الاحتفالات تجمع العائلات وشراء المکسرات والحلويات والفواکه مثل البطيخ والرمان لاحياء المراسم التقليدية والتراثية التي نشأوا عليها. وقبل جائحة كورونا كانت تكتظ الأسواق الايرانية خاصة في مدينة قزوين مرکز محافظة قزوين غرب العاصمة طهران،في الايام الاخيرة من الخريف حركة ونشاط وبيع كبيرين. وفي الطقوس الإيرانية فإن يلدا يُطلق على أول ليلة من فصل الشتاء، وهي مأخوذة من السريانية، وتعني «الولادة» فإن «يلدا» هي يوم ميلاد الشمس. وجرت العادة أن تجتمع العائلات في بيت الجد والجده أو احد كبار العائلة للسهر، يقوم كبير العائلة بإلقاء القصائد ويتفاءل الإيرانيون بديوان الشاعر الإيراني الكبير حافظ شيرازي الذي تخبرهم قصائده بأمنيات يحملونها في قلوبهم.