«المعونة الأمريكية» تعلن نيتها مساعدة مصر في حل أزمة «مياه النيل»

أعلن مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتر نورث، عن برنامج منح جديدة لمصر لمواجهة أزمة ندرة المياه ومساعدة المصريين في التغلب على مشكلة ثبات حصتهم من مياه النيل، في ظل أزمة تقاسم حصص المياه مع دول حوض النيل، من خلال تخصيص 4 ملايين دولار للمرحلة الأولى للمساهمة في مشروع تعزيز اللامركزية، وإشراك مستخدمي المياه في إدارة نظم الري وتطوير بعض الترع في محافظات الصعيد.
وقال نورث في كلمة ألقتها نيابة عنه وفاء فالتوس، مدير المشروع، في مؤتمر صحفي على هامش ورشة عمل الإدارة المتكاملة للمياه بالعين السخنة، الخميس، إن المعونة الأمريكية قررت وضع خطة برنامج بميزانية ضخمة للمساهمة في رفع كفاءة إدارة المياه في مصر في هذه المرحلة، وبالتنسيق مع وزارة الري المصرية، وذلك بعد الانتهاء من المشروع الحالي للإدارة المتكاملة للمياه في مساحة 3.4 مليون فدان وإنشاء 72 رابطة لمستخدمي المياه.
وأكد نورث، أنه على الرغم من تخصيص المعونة الأمريكية للعديد من المنح الخاصة بدعم روابط المياه المصرية، فإن القانون المصري لا يسمح لهم بتلقي هذه المنح مما يعمل على تعطيل حصولهم على هذا الدعم.
من جانبه قال حسام فهمي، رئيس هيئة الصرف بوزارة الري، إن هناك تفكيرًا بتعديل قانون الري والصرف ووضعه على رأس أولويات الأجندة التشريعية للبرلمان المنتخب الجديد للإسراع بفض إشكالية تعطيل عمل روابط مستخدمي المياه من المزارعين، وإعطائها الصفة الاعتبارية للعمل كمنظمات أهلية، لتمكينها من تلقي أموال الدعم اللازمة للقيام بمهامها في تطهير الترع وأعمال الصيانة اللازمة لزمام الأراضي في نطاق كل رابطة، وبما يخفف عن الكاهل الحكومي ميزانيات ضخمة يتم تخصيصها سنويًا لهذا الشأن.
في سياق مختلف، أكد د. هشام قنديل، وزير الموارد المائية والري، في بيان صحفي، الخميس، أن الحكومة المصرية لم تتلق أي منحة يابانية جديدة لتجديد محطات الري والصرف ومحطة توشكى، نافياً حصول وزارة الري على 12 مليون دولار من هيئة «جايكا» اليابانية.