"يونهاب": كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا باتجاه بحر اليابان    بعد انخفاضها 2040 للجنيه.. مفاجأة بأسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة محليًا وعالميًا    زلزال قوي يضرب ساحل الإكوادور (تفاصيل بالخريطة)    وزير الزراعة: تحديد مساحات البنجر لحماية الفلاحين وصادراتنا الزراعية تسجل 7.5 مليون طن    عاجل- الحكومة: لا تهاون في ضبط الأسعار.. ورئيس الوزراء يشدد على توافر السلع ومنع أي زيادات غير مبررة    تعليمات جديدة من التعليم للمعلمين ومديري المدارس 2025-2026 (تفاصيل)    جداول امتحانات شهر أكتوبر 2025 بالجيزة لجميع المراحل التعليمية (ابتدائي – إعدادي – ثانوي)    أكثر من 40 عضوًا ديمقراطيًا يطالبون ترامب بمعارضة خطة ضم الضفة الغربية    نائب الرئيس الأمريكي يعرب عن تفاؤله إزاء وقف إطلاق النار في غزة    أوكا: الأهلي فاوضني مرتين.. ولهذا السبب رفضت اللعب للزمالك    إصابة 13 شخصا في إنقلاب ميكروباص على طريق «أبوسمبل- أسوان»    عاجل- بدء التقديم لحج الجمعيات الأهلية اليوم.. 12 ألف تأشيرة وتيسيرات جديدة في الخدمات    أبرزهم يسرا وهنا شيحة.. النجوم يتألقون على ريد كاربيت فيلم السادة الأفاضل    أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لهجوم روسي على كييف    محافظ الغربية: رفع درجة الاستعداد القصوى لانتخابات مجلس النواب 2025    سفيرة قبرص بالقاهرة: مصر خيارنا الأول.. ولو كان بوسعنا اختيار جيراننا لاخترناها    إلغاء مباراة برشلونة وفياريال فى ميامى.. والبارسا يصدر بيانًا رسميًا    وزير الخارجية الأمريكي يبلغ رئيس وزراء العراق ضرورة نزع سلاح الفصائل الموالية لإيران    إخلاء مبنى الكابيتول في وايومنغ بعد العثور على عبوة ناسفة    القومى للمرأة بسوهاج ينفذ مشروع تحويشة لدعم السيدات اقتصاديا بمركز المراغة    باريس سان جيرمان يكتسح ليفركوزن بسباعية في دوري الأبطال    «تقريره للاتحاد يدينه.. واختياراته مجاملات».. ميدو يفتح النار على أسامة نبيه    الشباب والرياضة تنهى إجراءات تسليم وتسلم إدارة نادى الإسماعيلى للجنة المؤقتة    موعد مباريات اليوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025.. إنفوجراف    المدير التنفيذي للزمالك يكشف كواليس فشل الجمعية العمومية وأسرار الأزمة المالية    أرتيتا: مواجهة أتلتيكو مدريد كانت صعبة.. وجيوكيريس استحق التسجيل    ريكو لويس: سيطرنا على مباراة فياريال.. وجوارديولا يعلم مركزي المفضل    د. محمد العربي يكتب: دور الأزهر في التصدي للفكر الإرهابي    سعر الدولار والريال السعودي أمام الجنيه قبل بداية تعاملات الأربعاء 22 أكتوبر 2025    اعترافات المتهم بمحاولة سرقة مكتب بريد العوايد في الإسكندرية: من قنا وجاء لزيارة شقيقته    «حافظوا على سلامتكم».. تحذير من حالة الطقس اليوم: ظاهرة جوية «خطيرة»    وفاة شاب ابتلع لسانه أثناء مباراة كرة قدم في الدقهلية    الحماية المدنية تسيطر على حريق تدوير مخلفات شرق الإسكندرية    تشييع جثمان شاب بأسيوط ضحية انهيار بئر في محافظة المنيا    قرار جديد بشأن استئناف عامل المنيب على حكم سجنه بالمؤبد    محمد عامر: الجونة تضم 18 فندقًا و670 محلًا تجاريًا بينها 110 مطاعم    رومانسي وحساس.. 4 أبراج بتحب بكل جوارحها    تكريم ياسر جلال في مهرجان وهران بالجزائر    فعاليات للتوعية ضد الإدمان وزواج القاصرات بعدد من المواقع الثقافية بالغربية    جامعة طنطا تحتفي بإنجاز دولي للدكتورة فتحية الفرارجي بنشر كتابها في المكتبة القومية بفرنسا    «نحن فى ساحة الحسين نزلنا».. المصريون يحييون ذكرى استقرار رأس الحسين.. وانتشار حلقات الذكر والابتهالات.. وخدمات الطرق الصوفية تقدم الطعام والشربات للزوار.. وطوارئ بمستشفى الحسين الجامعى لخدمة المحتفلين.. صور    انطلاق مهرجان القاهرة الدولى لموسيقى الجاز 30 أكتوبر بمشاركة 12 دولة    سفير الإمارات: العلاقات بين مصر وأبوظبي نموذج مثالي يحتذى به بين الدول    مواقيت الصلاة فى أسيوط الاربعاء 22102025    إمام مسجد الحسين: المصريون يجددون العهد مع سيدنا النبي وآل البيت    مجلس كلية طب طنطا يناقش مخطط تدشين مبنى الكلية الجديد    استشاري مناعة: الخريف أخطر فصول العام من حيث العدوى الفيروسية.. واللقاحات خط الدفاع الأول    خطر يتكرر يوميًا.. 7 أطعمة شائعة تتلف الكبد    تخلصك من الروائح الكريهة وتقلل استهلاك الكهرباء.. خطوات تنظيف غسالة الأطباق    أبرزها الموز والزبادي.. أطعمة تجنب تناولها على الريق    وزير الخارجية: نشأت فى أسرة شديدة البساطة.. وأسيوط زرعت الوطنية فى داخلى    الصليب الأحمر في طريقه لتسلم جثماني محتجزين اثنين جنوب غزة    هل يجوز تهذيب الحواجب للمرأة إذا سبّب شكلها حرجًا نفسيًا؟.. أمين الفتوى يجيب    المصري الديمقراطي يدفع ب30 مرشحًا فرديًا ويشارك في «القائمة الوطنية»    رمضان عبد المعز: "ازرع جميلًا ولو في غير موضعه".. فالله لا يضيع إحسان المحسنين    شاريسا سولي تشارك في لجنة القضايا العامة بمجلس الكنائس المصلحة العالمي    رئيس الوزراء يتابع عددا من ملفات عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 21-10-2025 في محافظة الأقصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مستشار وزيرة الصحة للطوارئ ل«المصري اليوم»: تطبيق التأمين الشامل ينهي نقص أسرَّة الرعاية المركزة
نشر في المصري اليوم يوم 14 - 12 - 2020

قال الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة للطوارئ والرعاية العاجلة، إن اللقاح الصينى الذى دخل مصر قبل أيام من أفضل اللقاحات الموجودة عالميا، وأن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، كانت أول من جربته على نفسها بهدف طمأنة الناس.
وأوضح فى حوار ل«المصرى اليوم»، أن مشكلة نقص أسرة الرعاية المركزة بالمستشفيات الحكومية ستنتهى تماما بعد تطبيق التأمين الصحى الشامل بصورة كاملة، مؤكدا أن سبب الشكوى يكمن فى تدفق معظم المرضى على مستشفيات الصحة التى تعانى تكدسا كبيرا من أصحاب الحالات الحرجة ونقص بعض التخصصات.
وأضاف أن المتفق عليه عالميا هو ضرورة توفير سرير عناية مركزة لكل 7000 مواطن، وأن فيروس كورونا تسبب فى حالة من الارتباك فى العالم كله، إلا مصر، بسبب الاستعداد الجيد والسيطرة على الأوضاع، مما جعلنا من أفضل دول العالم فى التعامل مع هذا الوباء الفتاك، مشيرا إلى أن أرقام الإصابات الحقيقية تختلف عن الأرقام المعلنة ليس فى مصر فقط بل فى كافة الدول، نافيا أن يكون هناك تقصير فى دور الرعاية بمستشفيات الحميات.. والى نص الحوار:
■ فى البداية ماهو المقصود تحديدا بالرعاية المركزة؟
- الرعاية المركزة ببساطة هى مكان به أسرة مجهزة طبيا بإمكانيات ضخمة ومتعددة تساعد فى علاج المريض الذى دخل فى حالة حرجة اى مكان مخصص لمن يتطلب عناية فائقة عن تلك العناية التى يحتاجها المريض العادى ويجب أن نفرق بين كل من الرعاية المركزة والرعاية المتوسطة فالأولى هى الأعلى من ناحية الاستعدادات كونها تستقبل حالات خطرة للغاية أما المتوسطة يسكنها مرضى حالتهم اقل حرجا من الأولى وبالتالى فإن أسرتها تكون مجهزة بشكل اقل عن سابقتها والعناية المركزة بشكل عام تتطلب أطباء ذوى مستويات علمية فائقة ولديهم القدرة على مواكبة العلم الحديث ويمتلكون المعرفة بكافة تخصصات الطب وجميع الأمراض والعناية المركزة هى علم يضاف إليه جديد باستمرار.
■ وما هى الإمكانات والأجهزة التى يجب أن تتوفر فى كل من الرعاية المركزة وأيضا المتوسطة؟
بالطبع تختلف العناية المركزة باختلاف حالة المريض ولكن عموما يجب أن يوجد بالعناية المركزة أجهزة متقدمة قد يحتاجها المريض حيث تتطلب جهاز متابعة العلامات الحيوية وأيضا جهاز تنفس صناعى وغسيل كلوى لمن يحتاج مع إمكانية وضع المريض على جهاز أكسجين أما العناية المتوسطة فهى كما ذكرنا مكان لمريض حالته اكثر استقرارا من سابقه وتحتوى اسرة الرعاية المتوسطة على نفس أجهزة الرعاية المركزة باستثناء أجهزة التنفس الصناعى والغسيل الكلوى مع ضرورة توفير عدد من الطاقم الطبى لمرضى العناية
■ وكم عدد أسرة الرعاية المركزة المطلوبة فى كل مستشفى وفق النسب العالمية؟
وفقا للمتعارف عليه عالميا حسب اخر إحصائيات فان من الواجب أن يتوافر سرير عناية مركزة لكل 7000 مواطن.
■ أخبرنا عن تكلفة السرير الواحد المطلوب للرعاية المركزة؟
- لا تقل بأى حال من الأحوال تكلفة سرير الرعاية المركزة عن 500 ألف جنيه بينما اقل تكلفة لسرير الرعاية المتوسطة هو 200 ألف جنيه.
■ وضح لنا ماذا يقصد بمصطلح الرعاية العاجلة؟
عبارة عن إدارة وتسمى الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة وتشتمل على 22 قسما مهمتها مساعدة المرضى فى توفير أماكن للرعاية وتوجيههم إلى المستشفيات اللازمة تبعا لحالاتهم المرضية.
■ فى بداية دخول فيروس كورونا مصر كانت هناك شكوى تقريبا من عدم وجود أسرة للمصابين فما هى الأسباب؟
دعنا نتفق أن فيروس كورونا «عمل لخمة وارتباك» فى العالم اجمع ومصر الوحيدة التى لم يحدث بها اى ارتباك وذلك لاستعدادنا المسبق بالبنية الأساسية وبفضل حسن تعامل وزارة الصحة وعلى راسها الوزيرة وأيضا تعاوننا مع منظمة الصحة العالمية واتباع الخطوات والبروتوكولات المتفق عليها دوليا فى هذا الإطار وبخبرة المصريين استطاعوا تفادى بداية المشكلة وبالطبع الاهتمام الشديد والمتابعة المستمرة من القيادة السياسية مما أدى إلى عدم دخولنا فى هذه «اللخمة» التى شعرت بها أعتى الدول ولم نشعر ببعض الأزمة سوى فى فترة لاحقة وكانت بسيطة.
■ ومن وجهة نظرك متى شعرنا بالأزمة؟
بدأنا نشعر بالمشكلة فى منتصف شهر ابريل مع زيادة الأعداد لكن لم تستغرق وقتا وتم فورا اتخاذ تدابير جديدة بما استدعى فتح 320 مستشفى من مستشفيات وزارة الصحة فى جميع محافظات مصر لاستقبال مصابى كورونا بجانب مستشفيات وزارة التعليم العالى بالإضافة إلى دخول منظومة العلاج الحر لاستقبال هؤلاء المرضى وتم تقسيم المستشفيات وتنظيم العمل بها إلى أنواع فرز وعزل وغيرها مما استلزمته الظروف وقد سلكت الدولة طرقا مكنتها من السيطرة على الوباء.
■ اذكر لنا الطرق التى سلكتها الدولة لتدارك الارتباك والسيطرة على الوباء؟
بالاجتهاد والعمل وإصرار القيادة السياسية على وجود خطة محكمة لحماية المصريين من فتك كورونا توصلنا إلى حلول أبرزها ضرورة فصل درجات الإصابة عن بعضها البعض بمعنى أن أصحاب الإصابات المتوسطة والبسيطة يجب أن يلتزموا المنزل وهو ما سمى بالعزل المنزلى أما الحالات الشديدة تتلقى العلاج داخل المستشفيات ومن هنا تم تسمية مستشفى للفرز لتوجيه المريض سواء إلى العزل المنزلى او المستشفى وأيضا تم تسمية مستشفيات للعزل حيث تستقبل مصابى كورونا ممن يحتاجون إلى رعاية بعيدا عن المنزل فضلا عن تقديم بروتوكول دواء مصرى وضعته لجان على اعلى مستوى من المهارة والخبرة حيث يتم تحديثه وفقا لتطورات الفيروس وما يستجد من اكتشافات علمية فى مجال التعامل مع كورونا على مستوى العالم ولقد نجح البروتوكول المصرى وبات من بين أفضل بروتوكولات العالم فى مساعدة المصابين على التعافى خاصة فى ظل عدم وجود دواء لهذا الوباء الفتاك.
■ كم عدد مستشفيات العزل والحميات والصدر؟
عدد مستشفيات العزل الآن 23 مستشفى والحميات 43 بينما الصدر 34 مستشفى.
■ لكن هناك شكاوى تكررت من عدم وجود رعاية داخل مستشفيات الحميات ماردكم؟
ليس حقيقيا الرعاية بالحميات تعمل بشكل جيد.
■ أيضا توجد شكوى من عدم قدرة بعض المصابين على الحصول على البروتوكول.. فما دقة هذا القول؟
البروتوكول موجود داخل كافة المستشفيات وليس به نقص كما أنه متاح لكل مريض يثبت إصابته بالفيروس لكن هذا الاتهام جاء بعد أن تعرف الناس على أدوية البروتوكول فقاموا بسحبه من الصيدليات مما عمل على نقصه بعض الشىء وننصح دائما بعدم تخزين الدواء حتى يستفيد منه المحتاجون كما أن تعاطى الدواء بدون طبيب أمر فى غاية الخطورة.
■ ذكر وزير التعليم العالى فى أكثر من تصريحات إعلامية أن الأرقام التى يتم إعلانها عن المصابين فى مصر أقل من الحقيقى كثيرا.. ماردكم على ذلك؟
معروف أن الأرقام الرسمية التى تعلنها الدول هى ما يتم تسجيله فقط من أسماء المصابين وأيضا معلوم أن هناك مرضى يعالجون داخل المنازل لا يسجلون إصاباتهم بشكل رسمى من هنا جاء الفارق بين الأرقام المعلنة والأخرى غير المعلنة وهذا الأمر ليس فى بلادنا فقط بل فى كل الدول لان الإصابات البسيطة والتى تكون نسب شفائها عالية جدا تقوم بعزل منزلى وتتعاطى الأدوية وتتماثل للشفاء دون أن تدخل فى أعداد المصابين بالفيروس ولهذا تكون الأرقام الرسمية من داخل المستشفيات معبرة أيضا عن الأوضاع فى البلاد كما أن حالات الشفاء لدينا سواء فى المستشفيات أو المنازل أفضل من بلاد كثيرة وأرقام الوفيات هنا منخفضة عن عواصم عديدة سواء فى منطقتنا أو خارجها.
■ كونك مستشار وزيرة الصحة للطوارئ والرعاية العاجلة ما أسباب عدم قدرة كثير من المرضى أصحاب الحالات الحرجة فى الحصول على سرير رعاية مركزة وخاصة فى الأقاليم؟
- بخصوص الأقاليم يجب أن ننظر إلى المستشفيات الحكومية هناك قبل سبع سنوات وكيف كان حالها ونقارن ما أصبحت عليه الآن ستجد فرقا كبيرا حيث باتت حاليا عدد المستشفيات أكثر فقد ازدادت أعدادها بشكل ملحوظ مع دعمها برعاية لم تكن متوفرة فى السابق وهى حقيقة لا تقبل التشكيك وقد انخفضت الشكوى بنسبة كبيرة عن الماضى وستنتهى تلك المشكلات تماما مع انتظام تطبيق التامين الصحى الشامل حيث سيجد المريض سرير رعاية بكل سهولة فى تلك الحالة.
■ أحدثكم عن الأوضاع الحالية.. ما أسباب نقص عدد أسرة العناية المركزة وما ينتج عنه من صعوبة حصول بعض المرضى على مكان؟
- بشكل عام فإن الأسرة متوفرة ولكن مع ارتفاع تكلفة أسعار تقديم الخدمة فى عدد من المستشفيات الخاصة تجد تكالب المرضى غير القادرين يتحركون نحو المستشفيات الحكومية مما يزيد الضغط عليها ولنذكر أرقام أسرة الرعاية المركزة فهناك 5500 سرير داخل مستشفيات وزارة الصحة و4500 سرير تمتلكها المستشفيات التابعة لوزارة التعليم العالى يعنى مجموعها 10 الاف سرير فضلا عن ان المستشفيات الخاصة يوجد بها مايزيد عن 6000 الاف سرير بخلاف اسرة الرعاية المركزة بمستشفيات الشرطة والقوات المسلحة والتى تقدم خدمات ممتازة باجور منخفضة وتساهم فى رفع معاناة المصريين فى هذا الإطار ومعلوم أن العجز ليس سببه نقصا فقط فى عدد الأسرة ولكن هناك بعض التخصصات الطبية بها ندرة مستمرة من فترة طويلة مثل رعايات الأطفال والمخ والأعصاب لكن الدولة نجحت مؤخرا فى تقليل تلك المشكلة التى أرقت المرضى منذ عقود مضت وأؤكد لكم أن هذه الشكوى فى طريقها للزوال بواسطة التأمين الصحى الشامل
■ يتداول البعض القول بان أعداد الوفيات لدينا كبيرة ماردكم على ذلك؟
لا يمكن تصديق الاتهامات المغرضة التى تحاول التقليل من مجهودات الدولة فنحن من بين اقل دول العالم إصابات وأيضا وفيات بالنظر إلى التعداد السكانى ومعلوم أن متوسط عمر المصريين قد يكون أقل من دول كثيرة بعيدا عن كورونا وهى إحصائيات معروفة وليست جديدة لكن بخصوص الفيروس فنحن من افضل البلاد التى تعاملت مع الأزمة بعدما طبقنا الإجراءات الاحترازية أو سرعة تشخيص الحالات والبروتوكول المناسب الذى أقرته الدولة كلها عوامل ساعدت فى السيطرة على الأوضاع.
■ أى التحاليل والأشعات أفضل لكشف الإصابة بالفيروس؟
المسحة هى التى مازالت مؤكدة حتى الآن وبالطبع الأعراض التى تظهر على الشخص أيضا التحاليل والأشعة المقطعية على الصدر تكون فى أوقات كثيرة كاشفة للإصابة.
■ ما فرصة إصابة المتعافى من كورونا مرة أخرى؟
- المعروف عالميا أنه يكتسب مناعة لا تقل عن 3 أشهر ولا تزيد على 6 أشهر لكن هناك بعض الحالات الاستثنائية التى ظهرت مغايرة لهذه المدد.
■ كونك أصبت بالفيروس أخبرنا عن كيف انتقل إليك وما هى الأعراض التى ظهرت عليك؟
لا أعرف تحديدا من أى مكان أخذت الإصابة لكن عموما بالطبع من احد المرضى فى داخل المستشفيات التى أزورها يوميا بداعى عملى وقد شعرت فى البداية بارتفاع طفيف فى درجة الحرارة ثم كحة وضيق فى التنفس وبعدما أجريت التحاليل والأشعة المقطعية وأيضا المسحة جاءت نتيجتهم إيجابية والحقيقة كنت فى بداية إصابتى قلقا والسبب أن هذا الوباء مجهول تماما بالنسبة لنا جميعا لكن التزمت بالعزل والبروتوكول وكان فيها الشفاء.
■ وماذا فعلت بعدما عرفت أنك حامل لكورونا؟
- استخدمت البروتوكول المصرى فى العلاج وبالفعل قمت باستخدامه كاملا دون غيره والحمد لله فى نهاية الأسبوع الأول بدأت حالتى تتحسن حتى تماثلت للشفاء الكامل فى خلال ثلاثة أسابيع
■ وماهى نصيحتك كمصاب قديم بكورونا؟
أنصح الجميع بتوخى الحذر عن طريق ضرورة ارتداء الكمامة فهى عامل رئيسى فى تجنب الإصابة إلى حد كبير ثم التباعد الاجتماعى والاهتمام بأغذية المناعة والسوائل الدافئة مع الابتعاد عن الأماكن المزدحمة مع ضرورة اتباع تعليمات وزارة الصحة الخاصة باتخاذ الحيطة ضد وباء كوفيد 19.
■ اذكر لنا تأثير كورونا السلبى ثم الإيجابى على المجال الطبى منذ ظهوره إلى الآن؟
- بكل تأكيد فإن كورونا له تأثيرات سلبية على كافة أوجه الحياة فالإصابات أودت بحياة أشخاص كثر على مستوى العالم فضلا عن الخسائر المادية الباهظة التى تكبدتها كل العواصم وأمام كل هذه السلبيات التى لا تقدر بأثمان نجد أنه أفاد البشر بضرورة توخى الحذر والاهتمام بالصحة العامة والمناعة وتعاظم دور الأطقم الطبية مع ضرورة تجهيزها جيدا وإعداد فرق طبية مؤهلة تماما لمواجهة أى احتمالات خطورة وعمل على رفع كفاءة التمريض بدرجة كبيرة جدا.
■ ما رأيكم فى القول بأن كوفيد 19 مخلق من قبل البشر؟
- الزمن هو القادر فقط على الإجابة عن هذا السؤال.
■ اذكر لنا الفرق بين اللقاحات التى يتم إعدادها الآن للوقاية من الكورونا؟
لقد أقرت منظمة الصحة العالمية وجود تجارب سريرية على ما يزيد عن 42 لقاح ضد كوفيد 19 من مختلف دول العالم ومن هذا العدد وصل 13 لقاح منهم الى المراحل النهائية فى التجارب السريرية بينما اقترب 6 لقاحات الى الطرح فى الأسواق وتلك اللقاحات الست هى لقاحين من الصين الصين احدهما وصل الى مصر يقدم على جرعتين بينهما ثلاث اسابيع وقوته تصل إلى 90% ويحفظ فى الثلاجة العادية واثبت نجاح كبير وهو ما جربته معالى وزيرة الصحة على نفسها فى تجارب سابقة بهدف إعطاء الثقة للجميع وأيضا لقاح أكسفورد وهو يقدم على جرعتين بينهما ثلاثة أسابيع وتبلغ قوته من 62% إلى 90% ويحفظ فى درجة الثلاجة العادية وهناك لقاح لمودرنا الأمريكية يقدم أيضا على جرعتين وتبلغ قوته 95% ويحتاج الى درجة حرارة سالب 20 لحفظه ومدته 6 اشهر ولقاح شركة فايز الأمريكية بالتعاون مع ألمانيا وقوته 95% ويحتاج إلى درجة حرارة سالب 70 درجة مئوية لحفظه أما اللقاح السادس والأخير فهو الروسى وقوته 92% ويحفظ فى الثلاجة العادية.
■ أخيرا تتوقع متى يتم تطعيم المصريين بلقاح ضد كورونا؟
فى اقرب وقت حيث إنه وصل إلينا من الإمارات جرعات اللقاح الصينى مع التأكد أن القيادة السياسية تشدد على ضرورة وجود هذا اللقاح وذلك حفاظا على صحة المصريين والدولة حريصة على أن يكون فى متناول الجميع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.