«العدل في التطعيم».. دول أعلنت مجانية اللقاح ضد كورونا

وافق البرلمان الياباني، اليوم الأربعاء، على مشروع قانون لتوفير لقاحات ضد فيروس كورونا للمواطنين مجانا، مع تغطية الحكومة المركزية للتكلفة، في إطار خطة رئيسية لكبح تفشي الفيروس.
وذكرت وزارة الصحة اليابانية، اليوم الأربعاء، أن تمرير مشروع القانون في مجلس الشيوخ، بعد موافقة مجلس النواب، سيؤدي إلى دخول القانون حيز التنفيذ ويلزم الحكومات المحلية بإدارة حملة التطعيمات المجانية.
ويتضمن القانون بندا يلزم المواطنين من حيث المبدأ بالتطعيم ضد فيروس كورونا، بيد أن هذا الحكم لن يدخل حيز التنفيذ ما لم يتم تأكيد فعالية وسلامة اللقاحات بشكل كامل.
بدورها أعلنت وزارة الصحة الإيطالية، اليوم الأربعاء، أن توفير اللقاح ضد فيروس كورونا سيكون مجانا، ولن يكون إلزاميا.
وقال وزير الصحة، روبرتو سبيرانزا، في كلمة في مجلس الشيوخ بالبرلمان، إن «شراء اللقاحات سيكون مركزيا وسيتم تطعيم الإيطاليين مجانا»، مؤكدا أن «اللقاح لا يمكن أن يكون امتيازا، ويجب أن يكون متاحا للجميع».
فيما أعلنت الحكومة البلجيكية، الاثنين الماضي، نيتها تلقيح 70% على الأقل من السكان أي 8 ملايين نسمة، ضد كوفيد-19، وذلك مجانا «لكل مواطن».
وقرر المؤتمر الوزاري للصحة العامة أن لقاح كورونا لن يكون الزاميا لكنه متوافر للراغبين.
وجاء في بيان «الهدف هو تلقيح 70% من السكان على الأقل. والفئات التي تعطى أولوية سيحددها علماء ونقاشات عامة في المجتمع».
وأضاف «سيكون اللقاح مجانيا لكل مواطن».
وفي الجائر،أعلن مسؤول صحي جزائري، الإثنين الماضي، أن حكومة بلاده ستوفر اللقاح المضاد لفيروس كورونا لكل المواطنين مجانا بمجرد ما يتم اقتناؤه.
وقال بقاط بركاني، العضو في لجنة متابعة وباء كورونا، في حديث أجرته معه القناة الإذاعية الجزائرية الحكومية الثالثة، الناطقة بالفرنسية، في رده على سؤال حول إمكانية توفير اللقاح للجزائريين على نفقة الدولة: «نعم سيوزع مجانا على المواطنين».
من جهتها، تستعد الحكومة للحسم خلال الأسبوع الجاري، حسب وزير الصحة عبدالرحمن بوزيد، في مسألة أي اللقاحات ستقتني من بين اللقاحات المتوفرة عالميا في الظرف الحالي، على ضوء توجيهات الهيئات الصحية الجزائرية الخبيرة التي تتابع تطورات وباء كورونا ومستجدات جهود ابتكار اللقاحات.
وقالت الحكومة الجزائرية، إن اختيار اللقاح «يعود في المقام الأول إلى الهيئة الصحية، يجب حتما أن يوفر ضمانات النوعية والموثوقية، وأن يستفيد من اعتماد منظمة الصحة العالمية».
=-==-=