في احتفالية ضخمة بأحد فنادق القاهرة، احتفل الفنان سمير صبرى، بتوقيع مذكراته «حكايات العمر كله»، والصادرة مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية. الكتاب الذي صدر في 300 صفحة، ضم حكايات مع اشهر الفنانين، وصورا خاصة، ضمن الفنان سمير صبري مع نجوم الفن والطرب من ازمنة مختلفة حيث يحكى كواليس نصف قرن من الفن والسياسة. حضر الاحتفال عدد كبير من للفنانين والمثقفين منهم الفنانة ليلى علوي، ورانيا فريد شوقي والهام شاهين والإعلامى مفيد فوزى، وعالم المصريات زاهى حواس، الكاتبة فريدة الشوباشى. يقول عنه الدكتور زاهى حواس، ان سمير صبري فنان شامل، ادى ادوارا سينمائية لا يستطيع اداؤها مثله سوى ممثل عالم محترف متسائلا متى يعطى هذا الفنان حقه. واضاف «أتذكر أننى عندما شاركت في برنامج النادى الدولى كنت خائفا جدا ومرتبكا وبالتالى خرج البرنامج بصورة سيئة، وأتذكر أن عمر الشريف كان يغار من ملكة وقدرة سمير صبرى على الحديث»، وأضاف حواس: «أنا كنت وراء كتابة سمير صبري لمذكراته، وقد دفعت الكاتبة فتحية الدخاخني للاستماع لمذكرات سمير صبري وكتابتها حتى خرجت بهذا الشكل». ومن جانبه قال الناشر محمد رشاد: «سعدنا في الدار المصرية اللبنانية بنشر مذكرات سمير صبرى الفنان متعدد المواهب، المذكرات كان عنوانها الأول حكايات أبوسمرة لكن حولناها إلى حكايات العمر كله»، مضيفا: «الكتاب حافل بالشخصيات الكثيرة والمهمة من الفنانين والسياسيين والمثقفين، وعملنا في الكتاب لمدة عام كامل بسبب حرص سمير صبري على إخراجه في أفضل صورة». الكتاب يحسم الجدل في قصص وحكايات كثيرة عن للفنانين ومنها قصص زواج أم كلثوم التي يراها خطا أحمر، ويؤكد أن عبدالحليم كان يموت من الغيرة على سعاد حسنى، ويبحث عنها كل ليلة في سهرات نجوم المجتمع، ويقسم أن «سندريلا» لم تمت منتحرة ويروى تفاصيل الأيام الأخيرة في حياتها وكيف كانت ترفض الحياة من أموال الأثرياء العرب. قصص كثيرة يرويها عن برنامجه «النادى الدولي» أول برنامج «توك شو» عربى استضاف أبرز الشخصيات العربية والمصرية ومن بينها السلطان قابوس حاكم سلطنة عمان الراحل، والشيخ زايد ال نهيان مؤسس الإمارات العربية المتحدة الراحل، وكذلك الكاتب توفيق الحكيم الذي ظهر على شاشة التليفزيون في إطلالة وحيدة مع سمير صبرى الذي انفرد كذلك بآخر لقاء أجراه الإمام موسى الصدر.
