قال كبير خبراء الشؤون الشرق أوسطية بمعهد دراسات الشرق الروسي «فلاديمير ساجين»، إن الضالعين في اغتيال رئيس منظمة الأبحاث والإبداع بوزارة الدفاع الإيرانية الشهيد «محسن فخري زاده»، تربطهم علاقات بأمريكا و«إسرائيل». ولم يستبعد «ساجين» أن يكون اغتيال الشهيد فخري زاده قد نفذ بواسطة أشخاص تربطهم مصالح في دول أخرى، وأن الاحتمال وارد بضلوع أمريكا وإسرائيل في هذه العملية. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو يقضي أسابيعه الأخيرة في البيت الأبيض، سيكرس طاقاته لعرقلة مسار جو بايدن وحكومته في مجال التعاطي مع إيران.