قدمت سفارة أذربيجان في باريس، بشكوى لدى السلطات القضائية من أجل التحقيق في جرائم حرب مزعومة ارتكبها مواطنون فرنسيون في إقليم قره باغ. وأضافت السفارة في الشكوى، إن هناك عدد كبير من المرتزقة الفرنسيين من أصل أرمني وغير أرمني المرتبطين باليمين الفرنسي المتطرف إلى العاصمة الأرمينية يريفان، قبل توجههم إلى الأراضي الأذربيجانية التي كانت تحتلها أرمينيا«. وأوضحت السفارة أنها طالبت بفتح تحقيق لدى مكتب الادعاء الوطني الفرنسي لمكافحة الإرهاب، «لوضع حد لأعمال هؤلاء الإرهابيين الذين يشكلون خطرا كبيرا على الأمن الدولي والإقليمي». وفي 10 نوفمبر توصل قادة روسياوأذربيجانوأرمينيا إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار في قره باغ، مع بقاء القوات الأذربيجانية والأرمنية متمركزة في مناطق سيطرتها الحالية، إضافة إلى انسحاب الأمن من المناطق المتاخمة لقره باغ، ونشر قوات حفظ سلام روسية في المنطقة.