أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنه من المرتقب أن يصوت مجلس الأمن الدولي، الخميس، على مشروع قرار ينهي عملية حلف شمال الأطلسي في ليبيا في 31 أكتوبر الجاري، وقال برنار فاليرو، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في تصريح صحافي إن «سقوط سرت دفع السلطات الليبية إلى إعلان تحرير الأراضي الليبية ابتداء من 23 أكتوبر». وأضاف «نظرا لهذا التطور، على مجلس الأمن أن يتبنى قراراً ينهي ابتداء من 31 أكتوبر التفويض الممنوح في القرار 1973 بالسماح باستخدام القوة لحماية المدنية وفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا». وقال إن «هذا المشروع يعكس التوافق في مجلس الأمن على ضرورة إنهاء العمليات العسكرية، وتطبيقاً لهذا القرار فإن حلف الأطلسي (ناتو) سيتخذ قريباً قراراً ينهي عملية (الحامي الموحد) اعتبارا من 31 أكتوبر»، وقال إن «مشروع القرار هذا يعكس التوافق في مجلس الأمن على ضرورة إنهاء العمليات العسكرية». وأضاف أنه عند انتهاء العمليات العسكرية رسمياً، فإن فرنسا «ستنسق مع جميع الأطراف في الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي والمنطقة، للاستجابة بالشكل المناسب مع الطلبات الليبية بالحصول على مزيد من المساعدة». كان مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، قد دعا ال«ناتو» الأربعاء، إلى مواصلة الحملة العسكرية في ليبيا، وقال إن أنصار الزعيم الليبي السابق معمر القذافي في الدول المجاورة لا زالوا يشكلون خطراً على المجلس الانتقالي.