«أمناء الشرطة» يبدأون إضراباً عن الطعام.. و«الداخلية» تستجيب ل 14 مطلباً

أعلن أمناء الشرطة المعتصمين أمام وزارة الداخلية إضرابهم عن الطعام لحين تنفيذ مطالبهم، ورددوا هتافات تطالب بإقالة الوزير ومساعديه.
كان وزير الداخلية، قد التقى وزير الداخلية، وفد من الأمناء المعتصمين للمرة الثالثة، واستجاب إلى 14 مطلباً، بحسب مصادر في وزارة الداخلية، ولم يتبق سوى مطلب واحد يتعلق ب«الكادر الوظيفي»، الذي قال عيسوي، إنه يلزم عرضه علي المجلس العسكري لإصدار مرسوم به، فيما أعلن المئات من الأمناء مواصلة اعتصامهم أمام الوزارة وفي مديريات الأمن المختلفة.
وحصلت «المصري اليوم» على تفاصيل 3 اجتماعات بين الوزير واللواءين مجدي التهامي مساعد الوزير للأمن، وسيد شتلوت مساعد الوزير لشؤون الأفراد، مع وفد من الأمناء ، انتهت بالموافقة علي جميع الطلبات عدا طلب «الكادر الوظيفي»، الذي سيعرض على المجلس العسكري، كما قدم الأمناء شكاوى متعددة إلى الوزير بسبب تصريحات اللواء مروان مصطفي المتحدث الرسمي للوزارة، و«إهانته المستمرة لهم في تصريحات صحفية»، كما قدم الأمناء بعض المقترحات إلى الوزير، وأكدوا رفضهم تدخل أي قوى سياسية، أو حركات في اعتصامهم، وأنهم سينهون الاعتصام مباشرة عقب الحصول على موافقات مكتوبة على طلباتهم.
ويواصل المئات من أمناء الشرطة اعتصامهم، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية ومساواتهم فى الخدمات بالضباط وتطهير وزارة الداخلية ممن وصفوهم ب«اللواءات الفاسدين وذيول حبيب العادلي»، وإقالة منصور عيسوى، وزير الداخلية وجميع مساعديه.
وأعلن الأمناء اضرابهم عن الطعام لحين تنفيذ مطالبهم، ورددوا هتافات تطالب بإقالة الوزير ومساعديه، وقال أحدهم فى مكبرات الصوت لا نريد مقابلة الوزير ولا مساعديه لأننا فقدنا الثقة فيهم، وأضاف نريد مقابلة من ينوب عن المجلس العسكري.
وطالب عدد من الأمناء، الباعة الجائلين، أمام الوزارة، الخروج من منطقة الاعتصام بدعوى أنهم مضربون عن الطعام.
فى الوقت ذاته وضع الأمناء حواجز حديدية حول منطقة الاعتصام ومنعوا دخول أي شخص دونهم في محاولة لمنع تواجد البلطجية وسط المعتصمين.