انسحبت الولاياتالمتحدة رسميا من اتفاقية باريس للمناخ اليوم الأربعاء التزاما بتعهد قديم للرئيس دونالد ترامب بانسحاب ثاني أكبر مصدر لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم من الاتفاق العالمي لمكافحة التغير المناخي. لكن نتيجة المنافسة الشديدة في الانتخابات الأمريكية ستحدد إلى متى ستبقى الولاياتالمتحدة خارج الاتفاق. فقد وعد جو بايدن، المنافس الديمقراطي لترامب، بالانضمام إلى الاتفاق مرة أخرى حال فوزه في الانتخابات. وقالت باتريشيا إسبينوزا الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "انسحاب الولاياتالمتحدة سيُحدث فجوة في نظامنا وفي الجهود العالمية لتحقيق أهداف وطموحات اتفاق باريس". وما زالت الولاياتالمتحدة طرفا في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وقالت إسبينوزا إن الهيئة ستكون "مستعدة لمساعدة الولاياتالمتحدة في أي جهد من أجل الانضمام إلى اتفاقية باريس". وكان ترامب قد أعلن لأول مرة اعتزامه سحب الولاياتالمتحدة من الاتفاق في يونيو حزيران 2017 زاعما أن الاتفاق سيقوض الاقتصاد الأمريكي. وبعثت الإدارة الأمريكية إشعارا رسميا بالانسحاب إلى الأممالمتحدة في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني 2019، وهو ما يعني أن الانسحاب يصبح ساريا بعد عام من الإبلاغ الرسمي.