«ألبوم الوطن» يطلق معرض الحرف والمهن التراثية بإمارة الشارقة

تنظم مبادرة ألبوم الوطن للفنون المرئية لحفظ وتوثيق التراث المعرض الفوتوغرافى للحرف والمهن التراثية والتقليدية لإمارة الشارقة الذى ينطلق هذا الأسبوع إلكترونيا.
وقال الإعلامى أحمد راضى، مؤسس مبادرة ألبوم الوطن للفنون المرئية، إن معرض الحرف والمهن التراثية بإمارة الشارقة للتصوير الفوتوغرافى سوف يبدأ على منصة ألبوم الوطن الإلكترونية يوم الخميس القادم الموافق 5 نوفمبر 2020 ويستمر حتى نهاية الشهر وسوف يتم عرض مجموعة متميزة من الصور الفوتوغرافية التى توثق للحرف والمهن التراثية والتقليدية لإمارة الشارقة، والتى تعتبر نوعا من التوثيق الفوتوغرافى والتراثى لهذه الحرف والمهن، كما تصور العديد من أنماط الحياة والعادات والتقاليد والأساليب الفنية فى التعامل مع البيئة ومع الميراث القيمى، وتحويله إلى ميراث مادى مرئى.
والصور التى سيتم عرضها هى إهداء من مركز التراث العربى بمعهد الشارقة للتراث لمبادرة ألبوم الوطن للفنون المرئية، والتى بدأت فعالياتها منذ شهور بملتقى ألبوم الوطن الدولى للتصوير الضوئى للحرف والمهن التراثية، وشارك فيه أكثر من 55 مصورا ومصورة من 10 دول مختلفة وكان الملتقى برعاية مركز التراث العربى بمعهد الشارقة للتراث.
وأضاف الإعلامى أحمد راضى، مؤسس مبادرة ألبوم الوطن للفنون المرئية، أن هدف المبادرة منذ البداية هو توثيق وحفظ التراث من خلال الفنون المرئية وتنظيم المعارض الإلكترونية للتصوير الضوئى وإقامة المهرجانات للأفلام الوثائقية لتكون منصة ألبوم الوطن نافذة ثقافية، تلقى الضوء على أعمال المبدعين والفنانين وصناع الأفلام الوثائقية والتسجيلية والمبدعين فى كل مكان، وتوثق لكنوز الأوطان ورحلة الإنسان مع الحياة والفن والإبداع.
وتمتد المبادرة لتشمل تنويعات من الدول العربية لإيضاح الفروق الجوهرية بين الثقافات والعادات والتقاليد ونمط الحياة والملابس والحلى وما إلى ذلك من أدوات فنية تدخل فى صلب الحياة اليومية، ويتم رصدها بتقنيات مختلفة سواء عن طريق التصوير الضوئى او التصوير السينمائى من خلال الأفلام التسجيلية القصيرة، التى توثق بطريقة مميزة للحرف والعادات والتقاليد وذاكرة الأمة العربية، وفى الوقت نفسه تسعى المبادرة إلى إطلاق العديد من الفعاليات التى تركز على بلد بعينه، وترصد كل النواحى المختلفة والمتعددة فيه وما يمثله هذا البلد من ثراء حضارى ومعمارى وبشرى وفنى، ما يتضح فى الحلى والملابس والعديد من مظاهر الحياة اليومية، وهو ما يمثله معرض الحرف والمهن التراثية بإمارة الشارقة، الذى يلقى الضوء على أهم خصائص وسمات وأبعاد الفنون والحرف التقليدية فى الشارقة وما تمثله من ثراء فنى وبشرى راسخ فى التراث المادى لهذه الإمارة، وتعكس فروقات جوهرية وتقاطعات متعددة بينه وبين التراث العربى بشكل عام. ليصبح التراث بطريقة أو بأخرى جزءا من التفاصيل اليومية البسيطة، وتصبح الحالة الاستثنائية التى يمثلها التراث بمثابة إعادة اكتشاف لأبعاد ثقافية وحضارية متنوعة.