«المحكمة الإسرائيلية» ترفض الالتماسات لوقف صفقة الأسرى.. وبيريز يُصدر عفوًا عنهم

رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا، مساء الاثنين، الالتماسات المقدمة ضد «إطلاق سراح 477 سجينًا فلسطينيًّا مقابل الإفراج عن الجندي الفرنسي الإسرائيلي جلعاد شاليط، المقرر، الثلاثاء، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقررت المحكمة، برئاسة القاضية دوريت بينيش، «عدم التدخل في صفقة شاليط»، والتي سيتم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرا فلسطينيا، وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن من بينهم «مئاتٌ أيديهم ملطخة بالدماء»، مقابل شاليط.
وأشار التليفزيون الإسرائيلي إلى أن قضاة المحكمة العليا اتخذوا القرار بعد مناقشات طويلة استمرت منذ ظهر الاثنين، وذلك عقب دعاوى قضائية تقدمت بها منظمة «الماجور»، التي تمثل العائلات الإسرائيلية التي فقدت أحد أفرادها في هجمات للمقاومة الفلسطينية.
وقال التليفزيون الإسرائيلي إن جلسة المحكمة شهدت مواجهة بين هذه الأسر التي تعارض الصفقة، وبين نوعام شاليط، والد الجندي الأسير.
وأفاد التليفزيون الإسرائيلي بأن ممثلة الحكومة في الجلسة قالت إن السلطة الوحيدة للمحكمة هي التحقيق في مدى قانونية الصفقة، وقالت: «الحكومة ومن يترأسها يدركون جيدا مدى الألم، والقرار اتخذ بأغلبية الأصوات»، موضحة: «كل رؤساء المنظومة الأمنية قالوا إنه يجب إتمام الصفقة، وهم يأخذون في اعتبارهم تقييم المخاطر».
ولفتت القناة العاشرة إلى أن الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، قرر إصدار عفو عمن وصفتهم ب«المخرّبين»، المدرجة أسماؤهم في الصفقة، بعد قرار المحكمة العليا.