جامعة الإسكندرية تنهي استعداداتها لاستقبال 190 ألف طالب وطالبة

أنهت جامعة الإسكندرية استعداداتها لاستقبال 190 ألف طالب، السبت المقبل، مع بداية العام الدراسي الجديد، ووضعت الجامعة خطة شاملة لكيفية سير العملية التعليمية في العام الدراسى الجديد، مشددة على حرصها على انتظام الدراسة في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا والتي مازالت مستمرة.
وأكدت الجامعة أنها مستمرة في اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية لحماية كل منتسبي المنظومة التعليمية بكليات ومعاهد الجامعة، وتوفير فرق طبية متكاملة بمستشفيات الجامعة والعيادات مع توفير تدريب مستمر لفرق العمل بالمستشفيات والإدارات الطبية، كما سيتم تكثيف برامج التوعية للطلاب مع بداية العام الدراسى بضرورة الالتزام بإجراءات السلامة الصحية وممارسة العادات السليمة للوقاية من كل الأمراض.
وأعلنت الجامعة دخول مجمع الكليات الجديد بأبيس الخدمة بداية من العام الدراسي الحالي، بهدف تخفيف التكدس الطلابي بمجمع العلوم الإنسانية وتهيئة مكان أفضل للطلاب يلبى الاحتياجات التعليمية المتطورة، حيث ستنتقل كلية التربية النوعية هذا العام بكامل طاقتها، تليها كلية التربية للطفولة المبكرة، وسيتم الانتقال الجزئي لكليتى الحقوق والتجارة إلى الحرم الجديد.
وقال هشام جابر، القائم بمهام رئيس الجامعة، إن الجامعة ستستخدم التعليم الهجين، حيث تم الانتهاء من إعداد البنية التحتية الإلكترونية لكافة الكليات، وتفعيل منصة Microsoft teams كمنصة رسمية وحيدة لجامعة الإسكندرية للتعلم عن بعد، وتفعيل البريد الرسمي الجامعي @alexu.edu.eg لأعضاء هيئة التدريس والطلاب كشرط للحصول على خدمات مايكروسوفت مجاناً وتقديم كافة الخدمات التعليمية من خلاله، وإتاحة المنصة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب للتواصل من مكان واحد ضمن تجربة واحدة آمنة، فضلا عن إنشاء بريد رسمي خاص بكافة المقررات لرفع المادة العلمية والفيديوهات والروابط ذات الصلة للفريق الخاص بالمقرر بهدف إتاحة بيئات تعليمية فعالة وعصرية للطلاب وتتكامل مع الجداول الدراسية بكل كلية، ووجود آليات لإثبات الحضور والانصراف وعدد الساعات التعليمية المنفذة من قبل كل عضو هيئة تدريس والطلاب.
وأوضح أنه سيتم تواجد الطلاب بالتناوب من خلال تطبيق التعليم الهجين وتقسيم الطلاب لمجموعات لتقليل الكثافة الطلابية في المدرجات، بحيث يكون حضور الطلاب مرتين أسبوعيا للكليات النظرية، وثلاث مرات أسبوعيا للكليات العملية والتطبيقية، واستكمال العملية التعليمية من خلال المنصات التعليمية أو تسجيل المحاضرات بحيث يحصل الطالب على المادة العلمية سواء كان متواجدًا في الكلية أو غير متواجد.