سيتم بيعها بمبلغ مليون و200 ألف دولار .. دار «كريستيز» العالمية للمزادات تعرض 13 قطعة أثرية مصرية

حددت دار كريستيز للمزادات العالمية فى نيويورك، سعرا مبدئياً للقطع الأثرية المصرية التى سيتم بيعها يوم 13 أكتوبر الجارى، بمبلغ مليون و200 ألف دولار أمريكى والبالغ عددها نحو 13 قطعة، تم الإعلان عنها للبيع فى المزاد الذى يحمل اسم «أنتيكات»، ويضم مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية من جميع أنحاء عالم البحر المتوسط القديم، تمثل ثقافات يونانية ورومانية ومصرية وشرق أوسطية قديمة وتاريخها يعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد إلى القرن السادس الميلادى. قال الدكتور حسين دقيل، الباحث فى الآثار المصرية والرومانية، إن الدار بدأت، منذ فترة، الترويج لهذه القطع الرائعة على موقعها الرسمى، وبصور فوتوغرافية ثلاثية الأبعاد للقطع التى سيتم التزايد عليها وهى:
القطعة الأولى هى لقطة برونزية مصرية، تعود للفترة (664 -332 ق. م)، القطعة الثانية هى عبارة عن رأس قطة برونزى مصرى، ويبلغ ارتفاعه (7.9 سم)، والقطعة الثالثة هى لتمثال برونزى للمعبود بس، يرجع للفترة 664-332 ق. م، ويبلغ ارتفاعه (14.9 سم). وأضاف دقيل أنه من ضمن القطع الثلاث عشر سوار على شكل ثعبان من الذهب، تعود ملكيته إلى شخص من إسبانيا، حتى القرن الميلادى الماضى ويبلغ قطره (4.7 سم)، وهو فى الأصل ملكا لموريس بوفييه (1901-1981)، حصل عليه فى مدينة الإسكندرية، ثم هرّبه إلى سويسرا عام 1959، وهو مع المالك الحالى منذ عام 2019. ويتراوح سعره بين 8 آلاف إلى 12 ألف دولار.
وكذلك رأس الحجر الجيرى لرجل يعود للدولة القديمة (2575- 2465 ق. م)، ويبلغ ارتفاعه (13.3 سم ) كان ملكا لشخص غير معرو ف منذ عام 1904، وحصلت عليه دار كريستيز منذ عام 2011. ويتراوح سعره بالمعرض ما بين 120 و180 ألف دولار.
وأضاف أن القطعة التاسعة عبارة عن إناء مصرى من الحجر الجيرى، وحوله الضفدع الذهبى، ويعود إلى الفترة ما بين (3700- 3300 ق. م)، ويبلغ ارتفاعه (6.6 سم)، اشتراه أحد الأثرياء وباعه لدار كريستيز منذ عام 2001 بالقسيمة رقم 139، ثم استحوذت عليه (آرت ماركت) بسويسرا منذ عام 2016، ويتراوح سعره بالمعرض ما بين 80 و120 ألف دولار.
وناشد الدكتور حسين دقيل الجهات المسؤولة بسرعة التحرك لوقف بيع هذه القطع الفريدة فى تاريخ مصر.