حبس قاتل طفلة سيدي سالم بعد اعترافه بجريمته

قرر المستشار محمد سالم، مدير نيابة سيدي سالم حبس قاتل الطفله التي عثر على جثتها داخل جوال وملقاه في أحد المصارف الزراعيه بإحدي قري مركز سيدي سالم، أربعة أيام على ذمة التحقيقات بعد أن إعترف بجريمته أمام النيابه.
وكان أهالي إحدي القري عثروا على جثة طفله 8سنوات داخل جوال ملقاه بأحد المصرف الزراعيه بإحدي قري مركز سيدي سالم، وقبل ذلك بيوم كان والدها قد تقدم ببلاغ عن غياب طفلته.
وكان اللواء خالد العزب، مدير أمن كفر الشيخ قد تلقي إخطارًا من اللواء إيهاب عطية، مدير إدارة البحث الجنائي، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة سيدي سالم، من تاجر من إحدي قري مركز سيدي سالم بإكتشافه اختفاء نجلته «إ.أ.م» 8 سنوات، عقب خروجها لشراء بعض المستلزمات للمنزل واتصال مجهول به من هاتف محمول وطلب منه مبلغ 100 ألف جنيه كفديه عن إبنته.
ولأهمية الواقعة، تم على الفور تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء إيهاب عطيه، مدير المباحث والعميد ياسر عبدالرحيم، رئيس المباحث الجنائية، والمقدم محمد عبدالعزيز، رئيس مباحث مركزشرطة سيدي سالم، ومعاونيه، وضباط البحث الجنائي والأمن العام، لكشف غموض الواقعة والقبض على مرتكبي الواقعة.
وكشفت التحريات أن الطفلة والدها قد أبلغ باختفائها قبل العثور على جثتها بيوم واحد حيث تم العثور على جثتها في أحد المصارف الزراعيه بالقريه وبتكثيف التحريات تبين أن وراء اختطافها وقتلها «م.ر.»، 23 سنة، صاحب محل بإحدي قري مركز سيدي سالم وبنفس قرية المجني عليها، وأنه كان يمر بضائقه ماليه وأنه كان يعرف والد المجني عليها لتردده عليه بالمحل، وكان يمر بضائقه ماليه، وحال مشاهدته للمجني عليها، استدرجها إلى داخل المحل بزعم تقديم بعض الحلوى لها، إلا أنها استغاثت وصرخت فكتم أنفاسها ورطم رأسها بالأرض، مما أودى بحياتها في الحال، واستولى على قرطها الذهبي، ثم وضع جثتها داخل شكارة وألقى بها بأحد مصارف القريه الزراعيه .
وبعد إستئذان النيابه العامه والقبض على المتهم وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، واخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.
وفي التحقيقات أمام المستشار محمد سالم، مدير النيابه إعترف المتهم بجريمته وعلل إرتكابه لجريمته بأنه كان يمر بضائقه ماليه، ولسابق معرفته بوالد الطفله، وحينما شاهد الطفله إستدرجها لمحله الخاص بذات القريه بحجة إحضاره حلوي لها، إلا أنها صرخت وإستغاثت فقام بضربها على راسها فإرتطم رأسها بالأرض فلقيت أنفاسها الأخيره، وإتصل بوالدها طالبا فديه عنها 100ألف جنيه، إلا أنها حينما لفظت أنفاسها وضع الجثه داخل جوال وألقاها بأحد المصارف الزراعيه ليخفي جريمته ويضلل العداله, وبرر ذلك بأنه كان يمر بضائقه ماليه إلا أن الطفله صرخت وفضحته فأراد إسكاتها إلا أنها لقيت حتفها , وقال أنه لم يقصد قتلها إلا أنها توفت رغم أنفه.
وبعد إستماع مدير النيابه لإعترافات المتهم قرر حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات وتولي التحقيق.