قال 3 من مسؤولي المجلس الوطني الانتقالي الليبي، الأربعاء، إن المعتصم ابن معمر القذافي اعتقل في سرت، الثلاثاء، وهو يحاول الفرار من البلدة في سيارة مع أسرة. وأضافوا لوكالة أنباء رويترز «دون إفاضة في التفاصيل أنه تم نقله إلى بنغازي صباح الأربعاء حيث تم استجوابه. وقال بيان للمجلس، صدر بهذا الصدد الليلة، إن إلقاء القبض على المعتصم تم أثناء عملية اقتحام لجيب من جيوب المقاومة من قبل فلول عناصر القذافى، أثناء محاولته الهرب عن طريق البحر، وأثناء إدارته للعمليات العسكرية فى سرت. وفور الإعلان عن ذلك تمت مسيرات حاشدة فى العاصمة الليبية طرابلس بالسيارات مع إطلاق الأعيرة النارية، وزغاريد النساء ، والتكبيرات. ولا يزال مصير القذافي غامضا، لكن هشام أبو حجر، المسؤول العسكري بالقيادة الليبية الجديدة، أكد أن الزعيم المخلوع «مختبئ فيما يبدو قرب بلدة غدامس بغرب ليبيا، تحت حماية رجال من الطوارق». وأضاف أن «الطوارق مازالوا يؤيدون القذافي، ويعتقد أنه في منطقة غدامس بالقرب من الحدود مع الجزائر». ويطلق على الطوارق أحيانا «رجال الصحراء الزرق»، وهم شعب من الرحّل والمستقرين الأمازيغ يعيشون بالصحراء الكبرى، خاصة في صحراء الجزائر، ومالي، والنيجر، وليبيا وبوركينا فاسو.