وكيل «صحة بورسعيد» يتفقد فعاليات المبادرة الرئاسية للاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي

أعلن الدكتور أحمد ابو هاشم وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، عن تدشين مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية 100 مليون صحة لفحص وعلاج الامراض المزمنة والاكتشاف المبكر عن الاعتلال الكلوي ببورسعيد، من داخل مركز الارشاد الوراثي بحي العرب، قام أبوهاشم بمتابعة الفرق الطبية بالنقاط الثابتة بالوحدات الصحية والمراكز الطبية بالمحافظة، وقام بالمرور على مكتب صحة اول، والتأكد من انتظام سير العمل، وتوقيع الكشف الطبي على المواطنين، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم ضمن أعمال المبادرة الرئاسية، وأشاد وكيل الوزارة بالتنظيم الجيد للمبادرة بهذه الأماكن، وشدد على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية أثناء العمل، لتحقيق التباعد الاجتماعي، لضمان الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
و قام الفريق الطبي بمركز الارشاد الوراثي بإجراء الفحوصات الطبية، وتوقيع الكشف الطبي على وكيل الوزارة ضمن أعمال المبادرة الرئاسية، بعد إدخال البيانات الخاصة به على برنامج المبادرة الرئاسية.
و تعمل فرق المبادرة الرئاسية يومياً طوال الأسبوع، على فترتين من الساعة 9 صباحا حتي الساعة 9 مساءا، وتستمر لمدة شهرين حتي 31 ديسمبر 2020.
وأوضح الدكتور أحمد حسن أبوهاشم بأن المبادرة الرئاسية تهدف إلى الاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي، ومتابعة الفحص والعلاج والحد من مرضية ومضاعفات ووفيات الأمراض المزمنة، وذلك من خلال متابعة الحالة الصحية للمرضي بشكل آمن، وأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الاحترازية بأماكن تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة، والتي تستهدف جميع المواطنين فوق عمر 40 عام بالإضافة إلى المواطنين فوق 18 عام واقل من 40 والذين ثبت اصابتهم بالسكر أو الضغط في المبادرات السابقة والمسجلين بقاعدة بيانات 100 مليون صحة ويعانون من ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم عن المعدلات الطبيعية، ويتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمستهدفين، وصرف العلاج اللازم لهم، بالإضافة إلى الكشف المبكر للاعتلال الكلوي لدي مرضي الأمراض المزمنة، والكشف المبكر عن مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وتحديد مستوي زيادة الوزن والسمنة، مع تقديم التوعية الصحية للمواطنين.
وأشار «أبوهاشم» أنه تم تحديد أماكن العمل بالمبادرة، وتخصيص عيادة ثابتة بكل إدارة صحية، بالإضافة إلى العيادات المتنقلة، كما تم توفير القوي البشرية من الأطقم الطبية والإدارية اللازمة للمبادرة، وتدريب فنيين الإحصاء على إدخال البيانات بالبرنامج، وأيضا تم التأكيد على الرائدات الريفيات بالوحدات الصحية بتكثيف برامج التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين، ومناشدة المرضي أصحاب الأمراض المزمنة ومرضي الكلي بالتوجه إلى الوحدة الصحية، لمتابعة حالتهم الصحية، وصرف العلاج اللازم لهم، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوى، والتأكيد على أعمال التطهير والتعقيم اليومي بأماكن تقديم الخدمة الطبية، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.