الدورى المصرى.. مقبرة المدربين

تواصل الأندية المصرية ضرب الأرقام القياسية فى تغييرات المدربين سنويًا، لكن هذا الموسم تفوق على كل المواسم السابقة، فحتى كتابة ذلك التقرير، وقبل نهاية الدورى ب8 جولات، تغير 39 مدربًا، وقد يصل الرقم إلى 42 مع الأنباء القادمة من بيراميدز بقرب إقالة تشاتشيتش بعد النتائج السلبية الأخيرة، وتعيين أحمد سامى مدربًا لسموحة خلفًا لحمادة صدقى.
فحتى الآن ضمت القائمة كلا من:
- الأهلى.. رينى فايلر.
- الاتحاد السكندرى.. طلعت يوسف.
- المقاولون العرب.. عماد النحاس.
- الإنتاج الحربى.. مختار مختار.
- الزمالك.. ميتشو - باتريس كارتيرون.
- سموحة.. حسام حسن - حمادة صدقى.
- الإسماعيلى.. ييشيتش - ديديه جوميز- أدهم السلحدار (مؤقت) - أحمد العجوز (مؤقت).
- إنبى.. على ماهر - حلمى طولان.
- حرس الحدود.. طارق العشرى - محمد حليم.
- طلائع الجيش.. سيرجيو فارياس - طارق يحيى - عبد الحميد بسيونى.
- بيراميدز.. سيباستيان ديسابر - أنتى تشاتشيتش.
- المصرى.. إيهاب جلال - طارق العشرى - على ماهر.
- أسوان.. مجدى عبد العاطى - أحمد كشرى.
- طنطا.. أيمن المزين - محمد صلاح - أحمد سامى.
- الجونة.. نيبوشا رضا شحاتة (مؤقت)- بيدرو بارنى.
- وادى دجلة.. تاكيس جونياس - نيكوديموس بابافاسيليو.
- نادى مصر.. عبد الناصر- محمد خالد جلال.
- مصر للمقاصة.. أحمد حسام «ميدو» - إيمانويل أمونيكى - إيهاب جلال.
وتكشف قائمة المدربين خلال الموسم الحالى أن نادى الإسماعيلى يتربع على قمة الأندية التى غيرت مدربيها خلال الموسم الحالى، حيث بدأ النادى بيسيتش، ثم عين من بعده 3 مدربين أحدهم أساسى و2 مؤقتين، ويبحث حاليا عن المدرب الخامس وسط أنباء عن التعاقد مع ريكاردو، المدير الفنى البرازيلى، والذى سبق وقاد الدراويش.
ويأتى فى المركز الثانى كل من المصرى وطنطا، حيث يقتربان من تعيين المدير الفنى الرابع بعد رحيل طارق العشرى، عن النادى البورسعيدى، وأحمد سامى عن طنطا بعد أسبوع من تعيينه ليرحل إلى سموحة.
الأغرب فى القائمة أن بعض المدربين تولوا الإدارة الفنية لأكثر من فريق، على رأسهم طارق العشرى الذى تولى تدريب حرس الحدود، ثم المصرى وينتظر تجربة ثالثة فى الموسم، بالإضافة لإيهاب جلال الذى درب المصرى وحاليا يدرب مصر المقاصة.
وشهدت 4 أندية فقط استقرارا فنيا، حيث لم يغير الأهلى والاتحاد والإنتاج الحربى والمقاولون العرب المدربين حتى الآن،
الأزمة أنه وخلال المواسم الماضية سنجد أن الغالبية العظمى من المدربين الذين تولوا مسؤولية أندية الدورى الممتاز هى نفس الوجوه التى تعمل منذ سنوات طويلة باستثناء قليل خلال الموسم الماضى الذى شهد بعض الوجود الجديدة، مثل مجدى عبد العاطى فى تجربته الأولى كمدرب فى الدورى الممتاز، وأيمن المزين الذى صعد بطنطا، وفى الإسماعيلى يسيتش - ديدييه جوميز، وفى بيراميدز أنتى تشاتشيتش، بالإضافة لسيرجيو فارياس، وجميعهم أسماء ليست كبيرة ولم تقدم الإضافة فى الدورى المصرى وتعرضت للإقالة باستثناء مدرب بيراميدز حتى الآن.
وبات من المهم أن تبحث اللجنة الخماسية عن حل للظاهرة التى تتزايد كل عام، خاصة أن اللجنة اجتمعت فى يناير ودرست وضع حد أقصى لتعاقد كل ناد مع المدربين، بواقع مدربين اثنين فى الموسم، ونفس الأمر للمدرب الذى يعمل بالدورى المصرى بعدم أحقيته بالعمل فى أكثر من ناديين فى موسم واحد بالدورى المصرى.
وهدف مسؤولو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة إلى وضع ضوابط ومعايير لعمل المدربين مع الأندية لفرض مزيد من الاستقرار على الدورى وعدم التنقل للمدربين بين أكثر من ناد، وهو ما سيتم وضع معايير ولوائح له من قبل لجنة شؤون اللاعبين الفترة المقبلة، إلا أن توقف الدورى بسبب كورونا تسبب فى توقف المشروع.