«الميت له حرمة».. زوج «عروس الجنة» يناشد المتعاطفين إزالة صورها من «السوشيال ميديا»

ناشد أحمد محمد حسين، عريس الفتاة إسراء محمد الملقبة ب«عروس الجنة»، المتعاطفين إزالة صورها من مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوفيت «عروس الجنة» بسكتة قلبية، الأربعاء، قبل ساعات من حفل زفافها في إحدى قرى مدينة طوخ بمحافظة القليوبية.
وقال العريس في مداخلة مع برنامج «التاسعة» على القناة الأولى المصرية، إن إسراء توفيت صباح يوم الحنة فور استيقاظها من النوم.
وأضاف أن جدة العروس اتصلت به لتبلغه بتعرضها لحالة إغماء، وتوجه فورًا للاطمئنان عليها، ولكنه وجدها قد توفيت لدى وصوله.
وناشد العريس كل المتعاطفين مع عروسه الدعاء لها بالرحمة، مطالبًا إياهم بإزالة صورها، قائلًا: «الميت له حرمة».
وودع أهالي قرية أكياد دجوي دائرة مركز طوخ في القليوبية، الأربعاء، عروس قريتهم إسراء محمد، 21 سنة، إلى مثواها الأخير.
وتحول «شادر الفرح» إلى سرادق عزاء في العروس التي توفيت إثر سكتة قلبية، حيث اصطف المعزون أمام منزلها وسط القرية.
وتحولت صفحات أصدقاء العروس إلى دفتر عزاء، بعد تشييع جثمانها، مؤكدين أنها كانت ذات خلق عالي وأدب رفيع.
وقال محمد إبراهيم، والد «عروس الجنة»، إنه راض بقضاء الله وقدره في وفاة ابنته.
وأضاف الأب أنه يعيش مع أبنائه في القاهرة، وجاء للقرية مسقط رأس زوجته ليقيم «حنة» ابنته «إسراء» وسط إخوالها الذين أصروا على إقامة حفل كبير لها بالقرية.
وتابع قائلًا: «والدتها توفيت منذ سنوات بسكتة قلبية (مثل ابنتها)»، مؤكدًا أن ابنته كانت مثالا يحتذى به في الأدب والأخلاق، وكان لها وجه بشوش.
وواصل: «العريس من مدينة بنها، وكتب كتابها منذ أسابيع وتم تحميل المنقولات الزوجية وفرش شقتها بالكامل استعدادًا للعرس، وكانت في غاية السعادة».
وأكمل: «ليلة الحنة قضت العروس سهرة مع أصحابها وأقاربها حتى فجر يوم الوفاة، وكانت في غاية السعادة والفرح».
وعن وفاتها يقول: «في يوم الحنة حاولت إيقاظها لكنها لم ترد، وظننا أنها في غيبوبة وتوجهنا بها إلى المستشفى، لكن الأطباء أبلغونا بوفاتها».
وأضاف: «بنتي كانت الأم لأخواتها بعد وفاة والدتهم، ولم أتخيل أن الموت سيخطفها كما فعل مع والدتها»، محتسبها عند الله ومطالبا الجميع بالدعاء لها.