قال وزير الشئون الخارجية الفلسطينى رياض المالكى إن «خيارنا الوحيد الآن هو مجلس الأمن الدولى ولن نبحث فى أية خيارات أخرى»، مؤكدا استمرار الجهود الفلسطينية لضمان الأصوات التسعة المؤيدة فى المجلس لطلب عضوية فلسطين. وأعلن المالكي، فى حديث لإذاعة «صوت فلسطين» بثته صباح الثلاثاء أنه سيقوم قريبا بزيارة لصربيا وجمهوريه البوسنة والهرسك لضمان صوتيهما ، مشيرا إلى أن «كل الأسلحة الدبلوماسية الفلسطينية والعربية والإسلامية ستستخدم فى هذه المعركة لإنجاح طلب العضوية». وأوضح أن من هذه الأسلحة «التلويح بالاستثمارات العربية والإسلامية فى جمهورية البوسنة والهرسك والاعتراف بكوسوفو واستخدام التأثير الروسى والصربى لدعم الطلب». ومن المتوقع أن تمنح الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا فى ستراسبورج المجلس الوطنى الفلسطينى وضع شريك من أجل الديموقراطية. وفى هذاالإطار،اعتبر المتحدث باسم حركة فتح فى أوروبا جمال نزال انضمام فلسطين لعضوية هذا المجلس «خطوة مهمة كونها الدولة الثانية بعد المغرب التى تنضم إلى هذا الاتحاد البرلمانى المؤلف من 47 دولة». وأكد أن أهمية هذا الانضمام تكمن فى المعايير التى تستخدمها أوروبا للحكم على جاهزية الدولة والمتعلقة بالديمقراطية وعدم انتهاك حقوق الإنسان والمرأة، منوها بأن استيفاء شروط الانضمام هو رد أوروبى على وزير الخارجية الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان الذى قال إن فلسطين غير جاهزة لأن تكون دولة.