طوارئ فى معسكرى بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان استعدادًا ل«معركة الأحد»

أعلن فريقا بايرن ميونخ الألمانى وباريس سان جيرمان الفرنسى، طرفا نهائى دورى أبطال أوروبا المقرر إقامته على أرض ملعب «النور»، حالة الطوارئ داخل المعسكرين استعدادا لنهائى «تشامبيونزليج».
وقرر هانسى فليك، المدير الفنى لفريق بايرن ميونخ فرض السرية التامة على تدريبات فريقه التى تعد لاعبيه لمعركة النهائى الكروية، فيما سادت حالة من التخبط والارتباك داخل معسكر باريس سان جيرمان، بسبب احتمالات غياب نيمار عن لقاء النهائى بسبب تبديل قميصه عقب لقاء لايبزيج الألمانى فى نصف النهائى للبطولة الحالية، مما يعد أمرا معارضا لتعليمات «يويفا»، اتباع لإجراءات السلامة من فيروس كورونا.
وسلطت الصحف العالمية الضوء على لقاء النهائى بين الفريق الفرنسى والألمانى، وقال موقع صحيفة «ديلى ميل»، البريطانية، إن بايرن ميونخ سيعانى دفاعيا حال تمسك هانسى فليك بخطته التى لعب بها لقاء ليون، لأن الفريق الفرنسى سنحت له أكثر من فرصة حقيقية للتسجيل ولكن اللمسة الأخيرة هى التى أنقذت البافارى من 3 إلى 4 أهداف محققة كادت أن تغير النتيجة تماما.
وأضاف التقرير الإنجليزى أن هانسى يعلق آماله على تصحيح المسار الدفاعى سريعا لمنع الغارات الهجومية الذى يشنها مثلث الرعب المكون من نيمار وكيليان مبابى ودى ماريا، فضلا عن أن مدرب البافارى يعتمد بصفة أساسية على وجود سيرج جنابرى اللاعب الخطير الذى أرهق جميع الفرق التى واجهت بايرن ميونخ.
فيما علق موقع صحيفة «بيلد» الألمانية على لقاء بايرن ميونخ وليون، وقال، إن جنابرى المنقذ لفريقه خلال موقعة دور نصف النهائى أمام الفريق الفرنسى، خاصة أنه تمكن من تسجيل الهدف الأول لفريقه من خلال الفرصة الأولى والتى لعبت دورا كبيرا فى تهميد الفريق المنافس معنويا داخل المستطيل الأخضر.
وكشفت صحيفة «ليكيب» الفرنسية تأكد غياب ليون الفرنسى عن بطولة دورى أبطال أوروبا الموسم المقبل لأول مرة منذ 25 عاما، بسبب عدم قدرته على الوصول للقاء النهائى وفشله فى الوصول للمربع الذهبى للدورى الفرنسى وخسارته نهائى كأس فرنسا أمام باريس سان جيرمان 5-6 من نقطة الجزاء.