قال الاتحاد الأسيوي لكرة القدم ، يوم الاثنين، إن القطري محمد بن همام فشل في مساعيه للعودة إلى منصبه كرئيس للاتحاد القاري عن طريق محكمة التحكيم الرياضية. وتم إيقاف بن همام مدى الحياة عن ممارسة أي أنشطة لها علاقة بكرة القدم عقب اتهامه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، بتقديم رشى خلال حملته الفاشلة لتولي رئاسة الاتحاد الدولي للعبة في مايو الماضي. وتولى الصيني تشانج جيلونج منصب القائم بأعمال رئيس الاتحاد الأسيوي ونال عضوية اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي عقب إيقاف بن همام. وحاول بن همام إلغاء القرار والعودة لكلا المنصبين بشكل مؤقت قبل جلسة الاستماع الخاصة بمحكمة التحكيم الرياضية بخصوص إيقاف الفيفا وقرار الاتحاد الأسيوي. ورشح بن همام نفسه في الانتخابات أمام جوزيف بلاتر إلا انه انسحب من السباق في التاسع والعشرين من مايو الماضي عقب اتهامه بتقديم رشى بقيمة 40 ألف دولار في أظرف بنية اللون لمسؤولين عن كرة القدم في منطقة الكاريبي لضمان أصواتهم. وأعيد انتخاب بلاتر بدون منافسة لفترة ولاية رابعة بعدها بثلاثة أيام. وكان بن همام الذي أعيد انتخابه بدون منافسة لفترة ولاية ثالثة وأخيرة كرئيس للاتحاد الأسيوي في يناير الماضي يقول دوما انه بريء، وتم نقل القضية لمحكمة التحكيم الرياضية عقب رفض الفيفا في الشهر الماضي للالتماس الذي تقدم به ضد قرار ايقافه. وكان القطري بن همام من أشد المنتقدين للفيفا منذ القرار الذي اتخذ في مايو الماضي. وبدا أن بن همام يستخف بقواعد الاتحاد الدولي عقب إيقافه عن أي أنشطة لها علاقة بكرة القدم باستخدامه أوراقا تحمل شعار الاتحاد الاسيوي إضافة لإشارته لنفسه في عدد من البيانات الصادرة على مدونته باعتباره رئيساً للاتحاد القاري. وقال الاتحاد الأسيوي انه يرحب بقرار محكمة التحكيم الرياضية برفض الالتماس الخاص بتنحية تشانج.