«التضامن»: التأثير الداخلي لتفجيرات «خط الغاز» محدود

أكد المهندس فتحي عبد العزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التضامن الاجتماعي، أن تأثير تفجيرات خط تصدير الغاز لإسرائيل والأردن بالعريش«محدود في الداخل»، مشيراً إلى أن عمليات إصلاح الخط تتم حاليًا على «قدم وساق»، فيما أعلن قطاع الرقابة بالوزارة عن ضبط 32 ألف لتر من المواد البترولية في أحد المصانع.
وقال «عبدالعزيز» في تصريحات ل«المصري اليوم»: «إن الوزارة في حالة تأثر أهالي منطقة العريش بالتفجيرات، ستقوم بتزويدهم بكميات إضافية من الغاز وأسطوانات البوتاجاز لتلبية احتياجاتهم، موضحاً أن نوعية الغاز، الذي يتم تصديره إلى إسرائيل والأردن تختلف عن نوعية الغاز المستخدم في الداخل.
وأضاف أن الوزارة شددت رقابتها على الأسواق، من أجل منع التلاعب بالمعروض من المواد البترولية خاصة «بنزين 80 » والسولار، وذلك بناءً على التعلميات الصارمة الصادرة عن وزير التضامن الاجتماعي.
وتابع أن قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التضامن والعدالة الاجتماعية، تمكن مساء الاثنين، بالتعاون مع مديرية التموين بمحافظة الشرقية، من ضبط مصنع بطريق (القاهرة- بلبيس) يتلاعب في المواد البترولية المدعمة، ويقوم بتغيير خواصها لتحقيق مكاسب على حساب المستهلكين، حيث تم ضبط 32 ألف لتر من المواد البترولية ، منها 4 آلاف لتر سولار و9 آلاف لتر «بنزين80» إلى جانب 20 ألف لتر ثنر.
وأوضح عبدالعزيز أن الأجهزة الرقابية صادرت 10 آلاف لتر سولار و9200 لتر بنزين لدى محطة بنزين بمنطقة بلبيس، بسبب امتناعها عن البيع للمواطنين، وأنه تحرر محضر، وجار عرضه على النيابة لتتولى التحقيق.
وذكر أنه يتم تشكيل مجموعات عمل مستمر للتفتيش المفاجئ على محطات البنزين، للتأكد من بيع المواد البترولية للمواطنين بسعره الرسمي وتحرير المحاضر للمخالفين.
وأشار إلى أن وزير التضامن والعدالة الاجتماعية، أصدر تعليمات بتشكيل غرفة عمليات بالوزارة وأخرى بالمديريات في مختلف المحافظات، لمتابعة حركة بيع المواد البترولية والسلع التموينية المدعمة، وتزويد المناطق التي تعاني من نقص الكميات، سواء في السولار أوالبوتاجاز بالتنسيق مع وزارة البترول، لمنع حدوث أي تلاعبات أو اختناقات، وهو ما حدث بالفعل في الكثير من المناطق، لافتاً إلى أن وزارة البترول قامت بزيادة حصص المحافظات من البنزين خلال الأيام الماضية.