لا يوجد بها وحدة صحية.. قرية فى الأقصر تتحدى «الوباء» وتوفر مستلزمات الوقاية

نظم عدد من شباب قرية طفنيس المطاعنة بمركز إسنا بالأقصر حملة ومبادرة لحصر مصابى فيروس كورونا والمشتبه فى إصابتهم، وتقديم الدعم الطبى لهم.
وقال محمد عبدالعظيم، مشرف المبادرة، إن مبادرة «شباب ضد كورونا» تضم مجموعة من الشباب المتطوعين لمتابعة المصابين والحالات المشتبه فيها، إذ تم تكوين مجموعات تكون مسؤوليتها التواصل مع المرضى وتقديم الدعم الطبى لكل المصابين المعزولين فى المنازل.
وأوضح أنه منذ بداية الأزمة تم تعقيم وتطهير الشوارع والمنازل، وتوزيع مواد التعقيم على الأهالى المحتاجين وتوعيتهم، ثم تطور الأمر بعد ظهور حالات إصابة ووضع مناطق وشوارع كاملة تحت الحجر الصحى إلى تعقيم المنطقة الخاضعة للحجر وخدمة أهاليها المحتجزين بمنازلهم.
وأضاف حجاج رمضان، مشرف بالمبادرة، أنه نتيجة تزايد أعداد المصابين بكورونا بالقرية، وعدم وجود وحدة صحية، وعدم توافر أطباء، تم تشكيل مجموعات من شباب القرية بمجهودات متنوعة من كل المشاركين، حيث نجحنا بالجهود الذاتية فى مواجهة وباء كورونا، واستطعنا توفير أجهزة طبية وجميع مستلزمات الوقاية والإجراءات الاحترازية للمسعف والمريض، وتم توفير 16 أنبوبة أكسجين، و5 أجهزة «إكسوميتر» لقياس نسبة الأكسجين فى الدم، و2 كاشف حرارى عن بُعد بتقنية متقدمة، و4 أجهزة لقياس ضغط الدم، ومثلها لقياس السكر فى الدم، و19 جهاز تنفس كهربائى «نيبولايزر».
وأشار إلى عقد دورات تدريبية لشباب القرية لزيادة عدد المسعفين وزيادة كفاءتهم لمواجهة الجائحة، بمشاركة الدكتور حسين حباشى، دكتور متخصص بمستشفى عزل إسنا، لافتًا إلى أن هذه الدورات تهدف لتعليم أسس وضوابط الوقاية، وكيفية متابعة حالات العزل المنزلى، وتركيب الأجهزة المختلفة للتنفس والتعامل مع الحالات.