منذ أيام قليلة، افتتح قصر البارون إمبان بحى مصر الجديدة، بعد خضوعه للترميم، منتصف 2017، ليخرج لنا فى 2020 فى ثوبه الجديد، ليتحول إلى معلم ثقافى وسياحى. عشرات المواطنين يقفون فى طابور طويل، عائلات وتجمعات، أصدقاء، وجيران، اتخذوا من اقتتاح القصر، النزهة الأولى لهم بعد مكوثهم نحو 100 يوم فى منازلهم بسبب الحظر. وتصدر هاشتاج «قصر البارون»، جروبات السفر، ومواقع التواصل الاجتماعى، خلال الأيام الماضية، وانتشرت صور القصر فى الداخل والخارج، بعد ترميمه. «المكان رائع وكل التفاصيل فيه حلوة، والأعداد اللى شوفتها هناك مكنتش متوقعها»، هكذا قال محمد خيرى، 21 سنة، الذى اصطحب أصدقاءه، وذهب من شبر– مسكنه- إلى مصر الجديدة، ووقف فى طابور طويل، تحت درجة حرارة مرتفعة ليزور القصر، الذى انتظر افتتاحه منذ سنوات. وأضاف: «الموضوع كان مستاهل، أنا زرت كل الأماكن الأثرية فى مصر، وقصر البارون من أجمل المعالم اللى زرتها»، الدنيا كانت زحمة بسبب الإقبال على زيارة القصر. محمد عباس، شاب عشرينى، اختطف ساعات من عمله، لزيارة القصر، وقال: «رغم عدد الزائرين الكبير، إلا أن الإجراءات الاحترازية جيدة، والناس بتدخل بالكمامة، وفى كحول، وقياس لدرجة الحرارة قبل الدخول، وتباعد فى الطوابير»، وأضاف: «اتبسطت جدًا بالزيارة، والقصر يضم معالم مصر الجديدة كلها تقريبًا». «الجزء الأكبر من الزائرين للأسر المصرية، بس كانوا مبسوطين، وبالنسبالهم دى نزهة لطيفة للقصر اللى دايمًا الناس كان عندها فضول تزوره»، هكذا تحدث عبدالرحمن سفيان، أدمن صفحة «أفضل الخروجات فى مصر»، وكان من أوائل الذين نشروا صور وتفاصيل زيارته للقصر، فى اليوم الأول من افتتاحه».
