قال السفير ماجد عبدالفتاح، المندوب الدائم للجامعة العربية لدى الأممالمتحدة، إن مصر والولاياتالمتحدة صمموا على عقد الجلسة، ولكن تحركات جنوب إفريقيا نتج عنها مشاورات عاجلة حول هذا ملف سد النهضة، وتم الاتفاق على عقد الجلسة يوم الاثنين، مع منح الفرصة للاتحاد الإفريقي بإدارة القمة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل يوم» الذي يقدمه خالد أبوبكر، على شاشة «ON»، أن أي طرف بمجلس الأمن من حقه حضور الجلسة وطلبة الإدلاء بكلمة. وتابع: «الولاياتالمتحدةالأمريكية تقدمت بطلب لدعم طلب مصر لمناقشة ملف سد النهضة، ولو ان هناك عضو من مجلس الأمن طلب عقد جلسة فإن هذه الجلسة تعقد دون مناقشات إجراءات إلا إذا أعترض أحد الأصحاب العضوية الدائمة». وذكر أن هناك تفاهمات بين مجلس الأمن والاتحاد الإفريقي أن يكون للمنظمات الإقليمية دور فاعل، وهذا ما تقوم به دولة جنوب إفريقيا.